وقال في منشور على صفحته على فيسبوك أن السبب هو غياب دور الدولة الفاعل وضعف أدواتها في معالجة أسباب التدهور ( بعضها داخلي مرتبط بممارسات المليشيات منذ بدء الحرب وأداء الحكومة الرخو والآخر خارجي بأبعاد سياسية وأمنية ) .
ولفت نصر إلى أن شبح المجاعة سيزداد في ظل الانهيار المتسارع للريال في اليمن وهذا بالتأكيد يتطلب مساعدات إنسانية للحالات الحرجة لكن علينا أن نتذكر أن ذلك يعالج أعراض المشكلة وليس جوهرها.
وقال إن الأزمة الراهنة ستجعل الكثير – دول ومنظمات – يتداعون لتقديم المساعدات المباشرة ” توزيع غذاء او دواء بصورة مؤقته ” ويترك بعدها الناس لمواجهة مصيرهم.
وطالب نصر الدول والمنظمات التي تريد أن تساعد اليمن أن تركز على جوهرها وليس الأعراض الناتجة عنها.
وقال “لسنا بحاجة الى مخيمات جديدة والمزيد من كشوفات المساعدات فالشعب اليمني ينحت في الصخر من أجل أن يعيش بكرامة”.
يمكنك الدخول الى موقع أبابيل نت لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق