قصة شاب اعتقله الحوثيون ليلة زفافه وتنقل في سجونهم لتنتهي به قساوة التعذيب بجلطة دماغية
يوسف إدريس شاب يبلغ من العمر 30 عاما ظل لسنوات مقتنعا أن المليشيات الكهنوتية على الصواب فيما تقوم به من سلوكيات إجرامية، لكن هذه القناعة غيرتها فترة احتجاز ظالمة في سجون المليشيات الإجرامية امتدت لأشهر عدة.
فهذا الشاب الذي كان في طريقه إلى قاعة حفل زفافه في صنعاء أواخر مارس 2016، اختفى أثره على نحو مفاجئ في أحد شوارع العاصمة.
طقم حوثي اعترض مساره وأجبره على صعود الطقم العسكري للرد على استفسارات مشرف المربع الأمني لدقائق فقط.
وعندما حاول أخبارهم أنه في يوم فرحه وأنه سيلبي طلبهم فور الانتهاء من إتمام إجراءات العرس تم قذفه إلى مؤخرة المركبة بقوة.
كانت طريقة الاعتقال مهينة وغير متوقعة لشاب كل أمله هو أن تجري ساعات فرحه دون متاعب لكن المليشيات الحوثية لا تقدر ذلك ولا تهتم لفرحة الناس.
وعلى متن الطقم العسكري تم تغطية عينيه بقطعة قماش توضع عادة على الرأس وأوصلته إلى مبنى يحتجز فيه العشرات من المواطنين.
بعد فترة احتجاز امتدت لأسبوع تم إرساله مع مجموعة من المعتقلين إلى سجن المطمة بالجوف في رحلة استغرقت عدة ساعات.
وصل المعتقلون ليلا وتم مباشرتهم بتحقيقات عنيفة وقاسية استمرت حتى وقت مبكر من صباح اليوم التالي رغم إجهاد السفر ومشقته.
تواصلت التحقيقات في نهار اليوم التالي وقد تم تعليقه إلى سطح المبنى فيما كان عنصر ميليشياوي آخر يقوم بصعقه بالكهرباء لإجباره على الاعتراف بالمشاركة في تكوين خلية مسلحة.
استمرت التحقيقات طيلة شهر كامل، وعندما عجزت المليشيات الكهنوتية على انتزاع اعتراف بالتهم الموجهة إليه تم تحويله إلى سجن الاحتياطي في محافظة عمران.
هناك بدأ المحققون يتعاملون معه كما لو أنه معتقل جديد متجاهلين التقرير الحوثي الذي يشير إلى براءته من تلك التهم.
بدأت عمليات التعذيب في عمران تأخذ مسلكا أكثر عنفا فقد أضافت المليشيات الكهنوتية إلى طرق التعذيب السابقة تقييد الأيدي والأرجل وتعليقه بسطح المبنى لفترات أطول.
كما كان الحرمان من النوم وصب المياه الباردة عوامل تعذيب إضافية إلى درجه أنه أصيب بسببها بجلطة دماغية.
أيقنت المليشيات الكهنوتية بعد شهرين من التعذيب عدم مقدرتها على انتزاع أي اعتراف يؤكد صلته بتشكيل خلايا مسلحة في مناطق سيطرتها، لذا قررت تحويله إلى زنازينها التي حشرت فيها العديد من المعتقلين والمخفيين قسرا ليقضى قرابة 3 أشهر دون ذنب سوى أنه وقع ضحية لسلوك ميليشياوي قبيح.
تضاعفت الحالة الصحية لإدريس إلى درجة خطيرة فقررت إسعافه إلى أحد مستشفيات عمران.
وبعد فترة أسبوعين من تلقيه العلاج تمكن من التواصل مع أقاربه ليعود إليهم بعد ثلاثة اشهر من الاختفاء والتعذيب الذي لا يمكن نسيانه.
يمكنك الدخول الى موقع ابابيل نت لقراءة الخبر من المصدر
يوسف إدريس شاب يبلغ من العمر 30 عاما ظل لسنوات مقتنعا أن المليشيات الكهنوتية على الصواب فيما تقوم به من سلوكيات إجرامية، لكن هذه القناعة غيرتها فترة احتجاز ظالمة في سجون المليشيات الإجرامية امتدت لأشهر عدة.
فهذا الشاب الذي كان في طريقه إلى قاعة حفل زفافه في صنعاء أواخر مارس 2016، اختفى أثره على نحو مفاجئ في أحد شوارع العاصمة.
طقم حوثي اعترض مساره وأجبره على صعود الطقم العسكري للرد على استفسارات مشرف المربع الأمني لدقائق فقط.
وعندما حاول أخبارهم أنه في يوم فرحه وأنه سيلبي طلبهم فور الانتهاء من إتمام إجراءات العرس تم قذفه إلى مؤخرة المركبة بقوة.
كانت طريقة الاعتقال مهينة وغير متوقعة لشاب كل أمله هو أن تجري ساعات فرحه دون متاعب لكن المليشيات الحوثية لا تقدر ذلك ولا تهتم لفرحة الناس.
وعلى متن الطقم العسكري تم تغطية عينيه بقطعة قماش توضع عادة على الرأس وأوصلته إلى مبنى يحتجز فيه العشرات من المواطنين.
بعد فترة احتجاز امتدت لأسبوع تم إرساله مع مجموعة من المعتقلين إلى سجن المطمة بالجوف في رحلة استغرقت عدة ساعات.
وصل المعتقلون ليلا وتم مباشرتهم بتحقيقات عنيفة وقاسية استمرت حتى وقت مبكر من صباح اليوم التالي رغم إجهاد السفر ومشقته.
تواصلت التحقيقات في نهار اليوم التالي وقد تم تعليقه إلى سطح المبنى فيما كان عنصر ميليشياوي آخر يقوم بصعقه بالكهرباء لإجباره على الاعتراف بالمشاركة في تكوين خلية مسلحة.
استمرت التحقيقات طيلة شهر كامل، وعندما عجزت المليشيات الكهنوتية على انتزاع اعتراف بالتهم الموجهة إليه تم تحويله إلى سجن الاحتياطي في محافظة عمران.
هناك بدأ المحققون يتعاملون معه كما لو أنه معتقل جديد متجاهلين التقرير الحوثي الذي يشير إلى براءته من تلك التهم.
بدأت عمليات التعذيب في عمران تأخذ مسلكا أكثر عنفا فقد أضافت المليشيات الكهنوتية إلى طرق التعذيب السابقة تقييد الأيدي والأرجل وتعليقه بسطح المبنى لفترات أطول.
كما كان الحرمان من النوم وصب المياه الباردة عوامل تعذيب إضافية إلى درجه أنه أصيب بسببها بجلطة دماغية.
أيقنت المليشيات الكهنوتية بعد شهرين من التعذيب عدم مقدرتها على انتزاع أي اعتراف يؤكد صلته بتشكيل خلايا مسلحة في مناطق سيطرتها، لذا قررت تحويله إلى زنازينها التي حشرت فيها العديد من المعتقلين والمخفيين قسرا ليقضى قرابة 3 أشهر دون ذنب سوى أنه وقع ضحية لسلوك ميليشياوي قبيح.
تضاعفت الحالة الصحية لإدريس إلى درجة خطيرة فقررت إسعافه إلى أحد مستشفيات عمران.
وبعد فترة أسبوعين من تلقيه العلاج تمكن من التواصل مع أقاربه ليعود إليهم بعد ثلاثة اشهر من الاختفاء والتعذيب الذي لا يمكن نسيانه.
يمكنك الدخول الى موقع ابابيل نت لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق