رفضت جماعة الحوثي إصدار بيان رسمي بخصوص قيام سلطان عمان قابوس بن سعيد باستضافة رئيس وزراء الكيان الصهيوني الغاصب على أراضي السلطنة يوم أمس الجمعة.
وفيما انتظر قطاع واسع من اليمنيين أو حتى من أنصار المليشيا خروج بيان تنديد من قيادة الجماعة عبر القنوات الرسمية التابعة لها ( وزارة الخارجية بصنعاء - المجلس السياسي للجماعة) أو حتى عبر تغريدة بيان موقف للناطق الرسمي للمليشيا محمد عبدالسلام.
واكتفت الجماعة الحوثية بإصدار تغريدة مقتضبة عبر القيادي فيها محمد الحوثي منتقداً الخطوة العمانية، وقامت بتوزيع التغريدة على أنصارها، عبر وسائل الإعلام غير الرسمي (وسائل التواصل الاجتماعي)، وهو ما عده مراقبون محاولة مفضوحة من قبل المليشيات للتغطية على فضيحة عدم صدور بيان تنديد، خاصة وان الجماعة الحوثية استندت في حركتها التوسعية على مبدأ محاربة اليهود دون مواربة.
وفي ذات السياق حاول عضو المجلس السياسي للجماعة تجميل الفضيحة، معللاً سبب قيام جماعته بإصدار بيان تنديد بأن " لعمان الحق في اتخاذ السياسات التي تراها مناسبة.. وليس لنا دخل بسياساتها أبداً.. ولم نغصب أحداً أو نطلب منه معاداة اليهود للدخول في شراكة معنا"، وهو ما أشعل كماً هائلاً من السخريات ضده.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
وفيما انتظر قطاع واسع من اليمنيين أو حتى من أنصار المليشيا خروج بيان تنديد من قيادة الجماعة عبر القنوات الرسمية التابعة لها ( وزارة الخارجية بصنعاء - المجلس السياسي للجماعة) أو حتى عبر تغريدة بيان موقف للناطق الرسمي للمليشيا محمد عبدالسلام.
واكتفت الجماعة الحوثية بإصدار تغريدة مقتضبة عبر القيادي فيها محمد الحوثي منتقداً الخطوة العمانية، وقامت بتوزيع التغريدة على أنصارها، عبر وسائل الإعلام غير الرسمي (وسائل التواصل الاجتماعي)، وهو ما عده مراقبون محاولة مفضوحة من قبل المليشيات للتغطية على فضيحة عدم صدور بيان تنديد، خاصة وان الجماعة الحوثية استندت في حركتها التوسعية على مبدأ محاربة اليهود دون مواربة.
وفي ذات السياق حاول عضو المجلس السياسي للجماعة تجميل الفضيحة، معللاً سبب قيام جماعته بإصدار بيان تنديد بأن " لعمان الحق في اتخاذ السياسات التي تراها مناسبة.. وليس لنا دخل بسياساتها أبداً.. ولم نغصب أحداً أو نطلب منه معاداة اليهود للدخول في شراكة معنا"، وهو ما أشعل كماً هائلاً من السخريات ضده.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق