البروفيسورة آمنة يوسف |
واضطرت الدكتورة آمنة يوسف، وفق نيوز يمن لبيع كل ما لديها وتملكه من أثاث ذي قيمة وما كانت تحتفظ به من مدخرات بسيطة، لتتمكن من مواجهة مرض القلب ومضاعفاته، بيد أنها استنفدت كل ما لديها دون نهاية للمرض.
ويقول مصدر طبي" إن حالة الدكتورة آمنة المرضية حاليا تتطلب اجراء عملية قسطرة عاجلة ونقل عاجل بعد العملية لعلاج حالة قلبها المتأخرة خارج اليمن، لكن يديها خالية الوفاض.
وتختزل حالة الدكتورة آمنة فداحة المأساة التي يعيشها هامات اليمن العلمية والثقافية، منذ سيطرة ميليشيا الحوثي على صنعاء بقوة السلاح، وإيقاف دفع مرتبات موظفي الدولة في مناطق نفوذها لعامين ونيف، كما أن تجاهل سلطات الأمر الواقع لحالتها يعكس مدى الجرم الذي ترتكبه بحق أكاديمية قدمت الكثير للعملية التعليمية والأكاديمية وللحراك الأدبي والإعلامي.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق