توفيت بمحافظة الحديدة ظهر أمس أسرة فقيرة مكونه من أب كفيف و أم مشلولة لا تقوى على الحركة وطفل لم يتعدى عمره 7 سنوات في منزلهم الكائن بحى المواصلات.
وأفاد عدد من القاطنين بالحى أنه كان لهذه الأسرة الفقيرة عائل وحيد يعمل فى السعودية ويرسل لهم أعانة شهرية وأنقطعت أخباره عنهم منذ عام وأشاروا إلى أنه مع توقف أرسال الإعانة لهم من قبل أخو رب الأسرة طيلة تلك الفترة ضاعف من حجم معاناتهم وعدم قدرتهم فى توفير أحتياجاتهم من المأكل والمشرب لا سيما بعد الغلاء وأرتفاع أسعار المواد الغذائية.
وأكدوا أن الأسرة كانت متعففة جدا ولا تقبل اى مساعدات من أهل الحى وأنه بعد نزوح أخت الزوجة وسفرها لصنعاء التى كانت تسكن بجوارهم و تقوم على رعايتهم وتفقدهم بشكل يومى زاد من حزن الأسرة.
ولفتوا إلى أن اتصال اخت الزوجة للإطمئنان على اختها وعدم ردها واتصالها بالجيران قبل يومين كان وراء اكتشاف وفاتهم ووجودهم جثث هامدة تحت تأثير الجوع بحد زعمهم.
يشار إلى أن مجلس حقوق الانسان والعديد من المنظمات المحلية والخارجية فى تقاريرهم الأخيرة اعلنوا أن اليمن على حافة المجاعة وتردي الأوضاع الإقتصادية يزيد الأوضاع صعوبة وعن وفاة أكثر من 400 ألف طفل يمني يعانون من سوء تغذية شديد وأسباب كان يمكن تفاديها.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
وأفاد عدد من القاطنين بالحى أنه كان لهذه الأسرة الفقيرة عائل وحيد يعمل فى السعودية ويرسل لهم أعانة شهرية وأنقطعت أخباره عنهم منذ عام وأشاروا إلى أنه مع توقف أرسال الإعانة لهم من قبل أخو رب الأسرة طيلة تلك الفترة ضاعف من حجم معاناتهم وعدم قدرتهم فى توفير أحتياجاتهم من المأكل والمشرب لا سيما بعد الغلاء وأرتفاع أسعار المواد الغذائية.
وأكدوا أن الأسرة كانت متعففة جدا ولا تقبل اى مساعدات من أهل الحى وأنه بعد نزوح أخت الزوجة وسفرها لصنعاء التى كانت تسكن بجوارهم و تقوم على رعايتهم وتفقدهم بشكل يومى زاد من حزن الأسرة.
ولفتوا إلى أن اتصال اخت الزوجة للإطمئنان على اختها وعدم ردها واتصالها بالجيران قبل يومين كان وراء اكتشاف وفاتهم ووجودهم جثث هامدة تحت تأثير الجوع بحد زعمهم.
يشار إلى أن مجلس حقوق الانسان والعديد من المنظمات المحلية والخارجية فى تقاريرهم الأخيرة اعلنوا أن اليمن على حافة المجاعة وتردي الأوضاع الإقتصادية يزيد الأوضاع صعوبة وعن وفاة أكثر من 400 ألف طفل يمني يعانون من سوء تغذية شديد وأسباب كان يمكن تفاديها.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق