أكد فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، أمس، أن المملكة العربية السعودية تقود العالمين العربي والإسلامي إلى محطة جديدة ضد من يتآمرون عليها، مؤكداً أن إيران تقف عقبة أمام نجاح المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية.
وأضاف الرئيس هادي، في كلمته بمناسبة الذكرى الـ55 لثورة 14 أكتوبر التي قضت على الاحتلال البريطاني جنوبي اليمن، أن «إيران ترفض المبادرة الخليجية، وتقول إنها لن تسمح بنجاحها»، في تحدٍّ سافر لقرارات المجتمع الدولي، وتأكيداً لدورها في زعزعة الأمن الإقليمي والدولي.
وقال الرئيس هادي إنه لن يسمح بالاقتتال مجدداً في العاصمة المؤقتة عدن مثلما حدث في صنعاء. وأردف: «ما زالت هناك أطراف تتسلّم أموالاً من إيران لإعادتنا إلى نقطة الصفر في عدن».
وأضاف: «اتفقنا في الحوار الوطني على بناء اليمن الجديد من ستة أقاليم وأننا نسير على هذا الطريق، هذا الطريق هو العادل لأبناء الجنوب لأبناء المناطق الوسطى لأبناء شمال الشمال، وأننا لن نتراجع عن تنفيذه».
وأوضح هادي أن «الشعب اليمني لن يستطيع أن يبني أمن واستقرار بدون أن تكون كل شريحة في المجتمع تحصل على حقها، وان المركزية المقيتة التي كانت في صنعاء هي من شطرت ومزقت اليمن شماله وجنوبه»، مؤكداً أنه لن يسمح بعودتها.
وأشار إلى أن بعض القوى تحاول توجيه سهامها إلى السعودية، نظراً إلى وقوفها مع اليمن والأمة العربية ضد التوسع الإيراني بالمنطقة العربية. وشدد على أن بلاده حكومةً وشعباً «تقف إلى جانب السعودية ضد تلك القوى»
يمكنك الدخول الى موقع الميناء نيوز لقراءة الخبر من المصدر
وأضاف الرئيس هادي، في كلمته بمناسبة الذكرى الـ55 لثورة 14 أكتوبر التي قضت على الاحتلال البريطاني جنوبي اليمن، أن «إيران ترفض المبادرة الخليجية، وتقول إنها لن تسمح بنجاحها»، في تحدٍّ سافر لقرارات المجتمع الدولي، وتأكيداً لدورها في زعزعة الأمن الإقليمي والدولي.
وقال الرئيس هادي إنه لن يسمح بالاقتتال مجدداً في العاصمة المؤقتة عدن مثلما حدث في صنعاء. وأردف: «ما زالت هناك أطراف تتسلّم أموالاً من إيران لإعادتنا إلى نقطة الصفر في عدن».
وأضاف: «اتفقنا في الحوار الوطني على بناء اليمن الجديد من ستة أقاليم وأننا نسير على هذا الطريق، هذا الطريق هو العادل لأبناء الجنوب لأبناء المناطق الوسطى لأبناء شمال الشمال، وأننا لن نتراجع عن تنفيذه».
وأوضح هادي أن «الشعب اليمني لن يستطيع أن يبني أمن واستقرار بدون أن تكون كل شريحة في المجتمع تحصل على حقها، وان المركزية المقيتة التي كانت في صنعاء هي من شطرت ومزقت اليمن شماله وجنوبه»، مؤكداً أنه لن يسمح بعودتها.
وأشار إلى أن بعض القوى تحاول توجيه سهامها إلى السعودية، نظراً إلى وقوفها مع اليمن والأمة العربية ضد التوسع الإيراني بالمنطقة العربية. وشدد على أن بلاده حكومةً وشعباً «تقف إلى جانب السعودية ضد تلك القوى»
يمكنك الدخول الى موقع الميناء نيوز لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق