كشفت وثيقة صادة عن وزارة الثقافة "الخاضعة للحوثيين " عن عمق التغلغل السلالي في مفاصل النظام السابق " المؤتمر الشعبي العام" وكيف تسلقت تلك العناصر السلالية من كلا الجنسين للوصول إلى أمامكن حساسة في جسد الجمهورية , مع إخفاء القابهم الهاشمية .

حيث مثلت تلك الوثيقة صدمة لشارع اليمني , وفي مقدمتهم المثقفين والإعلاميين بعد علمهم "ان الاديبة والشاعرة " هدى أبلان " التي عملت كأمين عام لاتحاد الادباء والكتاب اليمنيين وشغلت ابلان منصب رئيس عام المؤسسة العامة للمسرح والسينما وبعدها ترقت إلى منصب نائب وزير الثقافة , وظلت طوال عملها تقدس حزب المؤتمر وزعيمه "صالح".

حيث أوضحت الوثيقة عمق الحقد الذي تنظر إلية تلك السلالة لحزب المؤتمر , حيث شتمت الوثيقة واهانت حزب المؤتمر الشعبي العام ووصفته بأنه حزب موغل في الفساد ونهب المال العام.

الوثيقة التي حصل موقع "مأرب برس" على نسخة منها , تكشف أيضا عن التقية التي مارستها تلك الفئة "السلالية" على عموم المجتمع اليمني .

وثيقة رسمية ممهورة بتوقيع نائبة وزيرة الثقافة "ابلان" موجة إلى ما يُسمى بــ"رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي"، تؤكد له فيها استمرار الفعل الثقافي المترجم حد قولها للزخم الثوري , مؤكدة أنه سيكون هناك نقلة نوعية لتغيير ما أسمته الثقافة الزائفة " في أشاره لثقافة ثورة 26سبتمبر" التي تجذرت خلال الفترات السوداوية الماضية .

وهو تأكيد رسمي في سعي الحوثيين في طمس الهوية والثقافة اليمنية التي توارثها اليمنيون طيلة العقود الماضية .

كما كشفت الوثيقة أن كل مزاعم الحوثيين في محاربة العدوان , ما هي الا مزاعم لاقتلاع هوية الشعب اليمني , واستبدالها بهوية أجنبية أخرى .

الوثيقة أكدت من خلالها السلالية الكبسية "هدى أبلان"، بشكل قاطع ان هذا الزخم سيتسمر تحت قيادة المدعو محمد علي الحوثي، مشيرة إلى أنه "سيكون هناك نقلة نوعية في المرحلة القادمة.

وأثارت هذه الوثيقة، ردود أفعال غاضبة لدى كثير من الناشطين، والحقوقيين، والذين أكدوا أن الشاعرة هدى أبلان، ظلت كثيرا في هذا المنصب، تخفي لقبها، "الكبسي"، ولم تظهره إلا بعد وصول الحوثيين الى صنعاء، ما يؤكد بجلاء أن هذه المليشيا تخلت عن مبادئ الثورة والجمهورية، الذين عملوا تحت ظلالها، بشكل واضح، لصالح السلالة الهاشمية. حسب زعمهم.

 صورة الوثيقة

إرسال تعليق

 
Top