أعاد خروج أشقائه من سجون الحوثي، الحياة السياسية لأحمد علي عبدالله صالح النجل الأكبر للرئيس اليمني السابق، بعد سنوات من الإقامة الجبرية في أبو ظبي.
وخلال ساعات تحول، قائد الحرس الجمهوري السابق إلى رقم صعب في المعادلة اليمنية، بعد تعيينه عضواً في اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر من قبل "صادق أبو راس" ـ حليف الحوثيين ـ ضمن تفاهمات مع مليشيا الحوثي لإبقاء حزب المؤتمر تحت جناح الحوثيين،كأحد أهم شروط التفاوض في صفقة "أبناء صالح" .
وفي الضفة الأخرى، تقدم أحمد علي صالح بالشكر والإمتنان لقيادة التحالف والملك سلمان وولي عهده ورئيس الإمارات وولي عهده، مايعني أن علاقة جديدة ينوي نجل الرئيس السابق بناءها مع التحالف العربي.
وقدم أحمد علي عبد الله صالح، سفير اليمن السابق لدى الإمارات العربية المتحدة، شكره وتقديره للسلطان قابوس بن سعيد، سلطان سلطنة عمان، على وساطته للإفراج عن أشقاءه وأقاربه الأسرى لدى الحوثيين.
وأكد أحمد علي، أن جهود السلطان قابوس تكللت بالإفراج عن "مدين وصلاح" علي عبدالله صالح، وصولهما إلى أبو ظبي.
وأعرب أحمد علي في بيانه، عن شكره أيضا لقيادات حزب المؤتمر في "الداخل" والخارج، الذين كان ل هم دور في تأميني الإفراج عن عدد من أسرة الزعيم كخطوة أولى للإفراج عن بقية المحتجزين من أسرة "صالح"، وتطلع إلى مواصلة تلك الجهود الخيرة لتحقيق هذه الغاية الانسانية النبيلة التي تشمل الإفراج عن كافة المحتجزين اليمنيين في أي مكان وأن تؤدي أيضا تلك الجهود لإنهاء الحرب ومعاناة أبناء الشعب اليمني.


يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top