دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا اليوم الاحد 7اكتوبر/تشرين الاول 2018م،ً الحوثيين الى التعامل بمسؤولية مع سلطة البنك المركزي في عدن، والاعتراف لها بقيادة المجال الاقتصادي ،لتتحمل هي المسؤولية كاملة في ادارة السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية وتحمل تبعاتها أمام شعبنا والمجتمع الدولي.
وجددت في بيان صدر عنها تعليقا على قمع المتظاهرين في صنعاء ،تأكيدها على ضمان دفع المرتبات للموظفين، والموازنات التشغيلية للمرافق الخدمية إذا قبل الحوثيون بمقترحاتنا في هذا الشأن.- في اشارة الى رفع الحوثيين يدهم عن الايرادات وتسليمها للبنك المركزي بعدن.
واشارتً الى إن إجراءات من هذا القبيل سوف تجنبنا هذه الأزمات المالية، وسوف تحمي شعبنا من مخاطر الانزلاق نحو المجهول..مؤكدة إن بوابة الاقتصاد ركيزة من ركائز الحفاظ على وحدة المجتمع والدولة.
واستنكرت الحكومة اليمنية وبشدة تكرار المليشيا الانقلابية لأعمالها الإرهابية ضد المدنيين العزّل في العاصمة صنعاء، والاعتداء على عدد من الطالبات بالضرب المبرح، واختطاف بعضهن إلى منطقة مجهولة، دون أن يعرف مصيرهن حتى اللحظة.
وقالت الحكومة في بيان نشرته وكالة سبأ "إن هذه العملية تأتي في سياق عمليات مماثلة نفذتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ضد المدنيين، منذ إعلانها الحرب على اليمنيين وتدمير حياتهم منذ نشأة البذرة الخبيثة للميليشيا قبل عقدين، والتي تأسست على الانتهاكات والعنف والإرهاب".
وأضاف البيان" إن الحكومة اليمنية وهي تدين مثل هذه الممارسات الإرهابية، فإنها تؤكد على أن لليمنيين الحق في رفع أصواتهم ضد من دمر الحياة وانقلب على النظام والدولة، ونهب أموال الدولة والاحتياطي النقدي الأجنبي والمقدر بأكثر من5 مليار دولار".
وأكد البيان ان حالات الاعتداءات والقمع التي تنفذها الميليشيا الحوثية تؤكد سياستها الاجرامية والانتقامية بحق الشعب اليمني وعدم قبولها الرأي الآخر، وإنها لن تقبل أي طرف لا يتفق مع أجندتها..مشيراً الى ان الميليشيا أُصيبت بحالة من التوحش والسعار بعد أن وجدت نفسها غير قادرة على مواجهة المطالب المحقة لليمنيين في المناطق التي استولت عليها، مما دفعها إلى اقتحام جامعة صنعاء بالمئات من المسلحين والمسلحات، والهجوم بتلك الوحشية على الطالبات.
ولفت البيان إلى أن الميليشيا ارتكبت - وما تزال - ترتكب المئات من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014 دون رادع قانوني أو انساني أو أخلاقي لتلك الجرائم والانتهاكات التي تعدت القانونين الإنساني والدولي.
ودعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، إلى إدانة تلك الجرائم الممنهجة والمستمرة للميليشيا الانقلابية..مؤكدة أن الانقلابيين هم عبارة عن ميليشيا ذات أجندة خارجية ولا تقيم وزناً للقوانين والأعراف المحلية أو الدولية وهذا ما يضاعف خطرها على الجميع.
وجددت الحكومة في بيانها تأكيدها على أن الأسباب التي أدت لانهيار الريال اليمني وتضرر الالاف من اليمنيين جراء ذلك، والذي انعكس على ارتفاع الأسعار، هو انقلاب الحوثي، ونهب موارد البلاد، من النفط والغاز والضرائب والجمارك وغيرها.
بدورها دانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات استهداف مليشيا الحوثيين الانقلابية للمتظاهرين والمتظاهرات -طلاب جامعة صنعاء- بالرصاص الحي والضرب بالهراوات والاعتقالات التعسفية التي طالت 50 طالبة وطالبة..محملة المليشيا كافة المسئولية عن حياة وسلامة الطالبات وكرامتهن.
وقالت الوزارة في بيان لها "لقد تابعت الوزارة بقلق بالغ خطورة الوضع التي وصل اليه حال المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا، وما يحدث من ملشنة ممنهجة للصروح العلمية وبالتحديد جامعات صنعاء وإب والحديدة، بالإضافة الى تفشي الجريمة وانفلات أسلحة المليشيا والقمع التعسفي والاختطاف الذي يطال المواطنين العزّل وطلاب الجامعات الذين نُكّل بهم بسبب محاولة التنفيس عن تلك المعاناة بالتنديد باستمرار اغتصاب المليشيا لمؤسسات السلطة وجر البلاد نحو العنف والجوع".
واضاف البيان "إن إقامة عرض مليشاوي داخل حرم جامعة صنعاء واقتحام سكن الطالبات هو أمر مشين ولا تقدم عليه سوى المليشيا، وإذ تؤكد الوزارة بأن تلك الممارسات القمعية والترهيبية المصادرة لحق التعبير والتظاهر السلمي بحق المواطنين لن تمر دون عقاب".
واكدت الوزارة بأن حرية التعبير وحق التظاهر السلمي هما حقان أصيلان مكفولان في الدستور اليمني، وان المساس بهذين الحقين يعد جريمة حرب تعاقب عليه القوانين الوطنية والدولية..مشيراً الى ان الوزارة ملتزمة بالدفاع عن تلك الحقوق أيام الحرب والسلم على حد سواء، ومهما أمعنت المليشيا من خلال الإفراط في استخدام القوة إلا أنها لن تستطيع أن تصادر تلك الحقوق أو تلغيها.
وناشدت وزارة حقوق الانسان المفوضية السامية لحقوق الإنسان وكافة المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية والأمم المتحدة بالضغط على المليشيا بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين الطلاب الذي تم اعتقالهم .
وامس ادانت رابطة أمهات المختطفين في سجون الانقلاب،اختطاف المليشيات للمتظاهرات بصنعاء وطالبت بإطلاقهن دون قيد أو شرط.
وقالت الرابطة لي بيان وصل مأرب برس «في جريمة جديدة خارجة عن عادات وتقاليد وقيم المجتمع اليمني المحافظ والقبلي، تدين رابطة أمهات المختطفين وتستنكر بأشد العبارات اختطاف جماعة الحوثي المسلحة صباح السبت لعدد من النساء من شوارع العاصمة صنعاء».
واعتدى الحوثيون امس على تظاهرات في صنعاء احتجاجا على تدهور الاوضاع المعيشية وارتفاع الاسعار واختطفوا نساء وطلاب وطالبات من جامعة صنعاء.
واشارت الرابطة، ان هذه الإنتهاكات الغير مسبوقة في مجتمعنا اليمني والذي يعلي مكانة المرأة، ويجرم الاعتداء عليها أو المساس بها، فكيف باختطافها وإدخالها أقسام الشرطة والسجون دون اعتبار لأي قيم مجتمعية أو أخلاقية أوإنسانية.
مؤكدة ان استمرار جماعة الحوثي بارتكابها هذه الانتهاكات الممنهجة في ظل صمت جميع شرفاء البلاد من قبائل وأعيان ونشطاء والمنظمات الحقوقية والإنسانية سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية، ولن يغفر لهم الزمان.
وطالبت الرابطة بسرعة إطلاق سراح جميع المختطفات دون قيد أو شرط، ومحاسبة مرتكبي هذه الإنتهاكات وتقديمهم للعدالة.
وحصل مأرب برس على اسماء عدد من طالبات جامعة صنعاء شاركن في فعالية ثورة الجياع.
رحاب الأغبري
اسماء الأكوع
ياسمين سعد
خلود الرحبي
فاتن الضيفي
ياسمين المراني
بلقيس العدين
رؤى الجايفي
يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر
وجددت في بيان صدر عنها تعليقا على قمع المتظاهرين في صنعاء ،تأكيدها على ضمان دفع المرتبات للموظفين، والموازنات التشغيلية للمرافق الخدمية إذا قبل الحوثيون بمقترحاتنا في هذا الشأن.- في اشارة الى رفع الحوثيين يدهم عن الايرادات وتسليمها للبنك المركزي بعدن.
واشارتً الى إن إجراءات من هذا القبيل سوف تجنبنا هذه الأزمات المالية، وسوف تحمي شعبنا من مخاطر الانزلاق نحو المجهول..مؤكدة إن بوابة الاقتصاد ركيزة من ركائز الحفاظ على وحدة المجتمع والدولة.
واستنكرت الحكومة اليمنية وبشدة تكرار المليشيا الانقلابية لأعمالها الإرهابية ضد المدنيين العزّل في العاصمة صنعاء، والاعتداء على عدد من الطالبات بالضرب المبرح، واختطاف بعضهن إلى منطقة مجهولة، دون أن يعرف مصيرهن حتى اللحظة.
وقالت الحكومة في بيان نشرته وكالة سبأ "إن هذه العملية تأتي في سياق عمليات مماثلة نفذتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ضد المدنيين، منذ إعلانها الحرب على اليمنيين وتدمير حياتهم منذ نشأة البذرة الخبيثة للميليشيا قبل عقدين، والتي تأسست على الانتهاكات والعنف والإرهاب".
وأضاف البيان" إن الحكومة اليمنية وهي تدين مثل هذه الممارسات الإرهابية، فإنها تؤكد على أن لليمنيين الحق في رفع أصواتهم ضد من دمر الحياة وانقلب على النظام والدولة، ونهب أموال الدولة والاحتياطي النقدي الأجنبي والمقدر بأكثر من5 مليار دولار".
وأكد البيان ان حالات الاعتداءات والقمع التي تنفذها الميليشيا الحوثية تؤكد سياستها الاجرامية والانتقامية بحق الشعب اليمني وعدم قبولها الرأي الآخر، وإنها لن تقبل أي طرف لا يتفق مع أجندتها..مشيراً الى ان الميليشيا أُصيبت بحالة من التوحش والسعار بعد أن وجدت نفسها غير قادرة على مواجهة المطالب المحقة لليمنيين في المناطق التي استولت عليها، مما دفعها إلى اقتحام جامعة صنعاء بالمئات من المسلحين والمسلحات، والهجوم بتلك الوحشية على الطالبات.
ولفت البيان إلى أن الميليشيا ارتكبت - وما تزال - ترتكب المئات من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014 دون رادع قانوني أو انساني أو أخلاقي لتلك الجرائم والانتهاكات التي تعدت القانونين الإنساني والدولي.
ودعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، إلى إدانة تلك الجرائم الممنهجة والمستمرة للميليشيا الانقلابية..مؤكدة أن الانقلابيين هم عبارة عن ميليشيا ذات أجندة خارجية ولا تقيم وزناً للقوانين والأعراف المحلية أو الدولية وهذا ما يضاعف خطرها على الجميع.
وجددت الحكومة في بيانها تأكيدها على أن الأسباب التي أدت لانهيار الريال اليمني وتضرر الالاف من اليمنيين جراء ذلك، والذي انعكس على ارتفاع الأسعار، هو انقلاب الحوثي، ونهب موارد البلاد، من النفط والغاز والضرائب والجمارك وغيرها.
بدورها دانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات استهداف مليشيا الحوثيين الانقلابية للمتظاهرين والمتظاهرات -طلاب جامعة صنعاء- بالرصاص الحي والضرب بالهراوات والاعتقالات التعسفية التي طالت 50 طالبة وطالبة..محملة المليشيا كافة المسئولية عن حياة وسلامة الطالبات وكرامتهن.
وقالت الوزارة في بيان لها "لقد تابعت الوزارة بقلق بالغ خطورة الوضع التي وصل اليه حال المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا، وما يحدث من ملشنة ممنهجة للصروح العلمية وبالتحديد جامعات صنعاء وإب والحديدة، بالإضافة الى تفشي الجريمة وانفلات أسلحة المليشيا والقمع التعسفي والاختطاف الذي يطال المواطنين العزّل وطلاب الجامعات الذين نُكّل بهم بسبب محاولة التنفيس عن تلك المعاناة بالتنديد باستمرار اغتصاب المليشيا لمؤسسات السلطة وجر البلاد نحو العنف والجوع".
واضاف البيان "إن إقامة عرض مليشاوي داخل حرم جامعة صنعاء واقتحام سكن الطالبات هو أمر مشين ولا تقدم عليه سوى المليشيا، وإذ تؤكد الوزارة بأن تلك الممارسات القمعية والترهيبية المصادرة لحق التعبير والتظاهر السلمي بحق المواطنين لن تمر دون عقاب".
واكدت الوزارة بأن حرية التعبير وحق التظاهر السلمي هما حقان أصيلان مكفولان في الدستور اليمني، وان المساس بهذين الحقين يعد جريمة حرب تعاقب عليه القوانين الوطنية والدولية..مشيراً الى ان الوزارة ملتزمة بالدفاع عن تلك الحقوق أيام الحرب والسلم على حد سواء، ومهما أمعنت المليشيا من خلال الإفراط في استخدام القوة إلا أنها لن تستطيع أن تصادر تلك الحقوق أو تلغيها.
وناشدت وزارة حقوق الانسان المفوضية السامية لحقوق الإنسان وكافة المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية والأمم المتحدة بالضغط على المليشيا بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين الطلاب الذي تم اعتقالهم .
وامس ادانت رابطة أمهات المختطفين في سجون الانقلاب،اختطاف المليشيات للمتظاهرات بصنعاء وطالبت بإطلاقهن دون قيد أو شرط.
وقالت الرابطة لي بيان وصل مأرب برس «في جريمة جديدة خارجة عن عادات وتقاليد وقيم المجتمع اليمني المحافظ والقبلي، تدين رابطة أمهات المختطفين وتستنكر بأشد العبارات اختطاف جماعة الحوثي المسلحة صباح السبت لعدد من النساء من شوارع العاصمة صنعاء».
واعتدى الحوثيون امس على تظاهرات في صنعاء احتجاجا على تدهور الاوضاع المعيشية وارتفاع الاسعار واختطفوا نساء وطلاب وطالبات من جامعة صنعاء.
واشارت الرابطة، ان هذه الإنتهاكات الغير مسبوقة في مجتمعنا اليمني والذي يعلي مكانة المرأة، ويجرم الاعتداء عليها أو المساس بها، فكيف باختطافها وإدخالها أقسام الشرطة والسجون دون اعتبار لأي قيم مجتمعية أو أخلاقية أوإنسانية.
مؤكدة ان استمرار جماعة الحوثي بارتكابها هذه الانتهاكات الممنهجة في ظل صمت جميع شرفاء البلاد من قبائل وأعيان ونشطاء والمنظمات الحقوقية والإنسانية سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية، ولن يغفر لهم الزمان.
وطالبت الرابطة بسرعة إطلاق سراح جميع المختطفات دون قيد أو شرط، ومحاسبة مرتكبي هذه الإنتهاكات وتقديمهم للعدالة.
وحصل مأرب برس على اسماء عدد من طالبات جامعة صنعاء شاركن في فعالية ثورة الجياع.
رحاب الأغبري
اسماء الأكوع
ياسمين سعد
خلود الرحبي
فاتن الضيفي
ياسمين المراني
بلقيس العدين
رؤى الجايفي
يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق