تمتلك السعودية مخزونا هائلا من الاحتياطات النفطية، إضافة إلى وقوعها بالقرب من ممرات بحرية اسراتيجية، لكنها تواجه تحديات عدة، بينها خطر يهددها من الداخل، بحسب مجلة أمريكية.

قالت مجلة "إنترناشيونال بوليسي دايجست" الأمريكية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء 2 أكتوبر/ تشرين الأول، إن هناك العديد من العوامل، التي تشكل الجغرافيا السياسية للسعودية، إضافة إلى وجود المقدسات الإسلامية فيها (مكة والمدينة)، مضيفة: "لكن تبقى الصحراء هي السمة الأبرز في جغرافيا المملكة".


يوجد في السعودية 3 مناطق صحراوية تغطي مساحة كبيرة، منها صحراء "النفود الكبير"، في الشمال، وصحراء "الدهناء"، التي تمتد من الشمال (من صحراء النفود) حتى صحراء "الربع الخالي"، التي تقع في الجنوب الشرقي للسعودية، مع 3 دول أخرى هي اليمن وعمان والإمارات، بحسب المجلة.

وأشارت إلى أن استخراج النفط في صحراء الربع الخالي ربما يكون غير مجد، بالنسبة لأسعار النفط العالمية، في الوقت الحالي، وهو ما يعد أكبر تحدي للملكة حاليا , لكن تلك الصحارى الثلاث تمثل حدودا منيعة بين السعودية وجيرانها في 7 دول هي العراق والأردن، وعمان، وقطر، والإمارات، واليمن.


وفي المنطقة الشرقية، (الإحساء)، إلى الشرق في اتجاه الخليج، توجد عدة مدن ذات كثافة سكانية عالية، منها الدماء، والهفوف، والجبيل، والقطيف، بحسب المجلة.

وأشارت إلى أن تلك المدن والمناطق المحيطة بها تعد من أغنى المناطق السعودية في إنتاج النفط، حيث يتم استخراج غالبية النفط السعودي وتصديره منها، مشيرة إلى أن تلك المنطقة تمثل العمود الفقري للاقتصاد السعودي، الذي يعد النفط أكبر موارده.


يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top