أفادت مصادر مطلعة بصنعاء، أن اللص الذي اعلن الحوثيون الإمساك به، يدعى »وليدعلي محمدسلامة« عمل مشرفاً في صفوف جماعة الحوثي الانقلابية وانخرط ضمن لجانهم الشعبية، ولديه سوابق في جرائم السرقة.
وقال ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي أن»الواقعة تفضح مليشيات الحوثي التي يتألف قياداتها ومشرفيها من القتلة واللصوص وأصحاب السوابق«.
ويقول الصحفي رضوان فارع »اللصوص الكبار قبضوا على اللص الصغير، وفي عهد اللصوص سيكبر اللص الصغير ليتحول إلى حوثي كبير«.
من جهته يقول الناشط عبد العزيز سرحان عبر صفحته في فيس بوك، أن »الجرائم الفردية يمكن محاصرتها شعبيا وعبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل جريمة المعتدي على الأطفال في تعز وجريمة سارق الحقائب في صنعاء، مضيفاً "لكن جرائم المليشيات تحتاج إلى دولة وعمل شعبي وقرار لذلك خيرنا كان وسيبقى الدولة والأمن والجيش«.
وتداول ناشطون يمنيون، الاربعاء 6يوينو حزيران 2018م مقطع فيديو مؤلم،يظهر أحد اللصوص على متن دراجة نارية وهو يسحب حقيبة امرأة في شارع عام بالعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرةميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأفاد الناشطون أن الواقعة حدثت في العاشرة من مساء الثلاثاء، بشارع الجزائر وسط العاصمة صنعاء، والتقطت كاميراتأحد المحلات الواقعة.
ويظهر الفيديو- تابعه مأرب برس -اللص الذي يقود دراجته النارية بسرعة جنونية، ويسحب بقوة حقيبة امرأة تمشي مع إحدى قريباتها في الشارع العام، وارتطمت المرأة بقوة في الشارع نتيجة سحبها من اللص، ما تسبب بكسور ورضوض لها، وإصابات وصفها بعضهم بالخطرة.
وقوبلت الجريمة باستنكار واسع، وأعلن يمنيون عن رصد مكافآت مالية كبيرة لمن يدلي بأي معلوماتتوصلهم إلى هذا اللص الذي نشروا صورته أثناء ارتكابه للجريمة من كاميرا المراقبة التي التقطت الواقعة.
وانتشرت مؤخرا عصابات تخصصت في سرقة حقائب النساء في صنعاء ومحافظات اخرى خاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية في ظل غياب امني كبير.
إرسال تعليق