الرواية الأقرب التي تداولتها مؤخرا مصادر مطلعة عدة تقطن في المربعات الضيقة التي يقع ضمنها منزل صالح، وهي استغلال ميلشيا الحوثي الانقلابية لمالكي وساكني العقارات والمنازل المحيطة بمنزل صالح.
وتورد المصادر في حديثها ” أن معظم المالكين للعقارات والمنازل الوقعة في محيط منزل صالح بشارع صخر والكميم والزبيري والأحياء المكتظة بالمنازل والموزعة بينها من الهاشميين والعقائديين، وهو ما سهل مهمة ميلشيا الحوثي الانقلابية في أحكام القبضة على المربع أمنيا”.
وتضيف المصادر ” أنه وقبل خروج صالح والإعلان عن الانتفاضة، بعدة ساعات، وقبلها بأشهر كثيرة جعلت الميلشيا من أصحاب المنازل ومالكي العقارات في ذات المربع السكني عيونا لها وفي حالة استعداد دائما لأي طارئ قد يحدث من جهة صالح، حيث تخزن الميلشيا في تلك المنازل أسلحة وقناصة منذ أكثر من عام من إعلان صالح للانتفاضة”.
وتتابع المصادر” أنه وقبل إعلان صالح للانتفاضة بعدة ساعات فعلة ميلشيا الحوثي الانقلابية خلاياها المنتشرة بشكل طبيعي وغير ملحوظ كونهم من سكان المربع، وإعطائهم أوامر ببدء تنفيذ المهمة، والتحرك فورا”.
وتوضح المصادر” أن الساعات الأولى عمل هؤلاء السكان الأصليين للأحياء المجاورة لمنزل صالح بإجراء رصد ومراقبة دقيقة لكل التحركات المحيطة بمنزل صالح، الخارج منها والداخل، بالإضافة إلى الرصد الدقيق للتحرك البشري، وهو ما سهل للميلشيا مهم الانقضاض على منزل صالح، واقتحامها بعدد مقاتلين ضعف الإعداد والقوة الموجودة لدى صالح”.
وتذكر المصادر” أنه حين شرعت المعركة في أماكن بعيدة من منزل صالح، بدأت الخلايا هذه تصفية المربع تدريجيا إلى أن تم حصر الأنظار على منزل صالح وعلى بعد 100 متر من كل الاتجاهات، لتبدأ بعدها العملية ساعات فجر ذاك اليوم لقبل مقتل صالح، وتبدأ عملية الاقتحام، مع استفادة الميلشيا من لجان الوساطات التي كانت تتردد على المنزل باستكمال بقية الثغرات وجمع معلومات وتفاصيل عن المحيط الداخلي للمنزل”.
يمكنك الدخول الى موقع بوابتي لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق