ابرز احداث العام 2018 في اليمن ...تعرف عليها (تقرير خاص) دليل الصحافة اليمنية
لم يكن عام 2018 عاما سهلا على اليمنيين جميعا حيث استمرت الحرب التي زادت سنواتها عن الاربع ضراوة بين الفرقاء السياسيين الحكومة الشرعية من جهة والحوثيين من جهة أخرى
حيث تلقت مليشيا الحوثي ضربات موجعة خلال العام 2018 وتعرضت المليشيا خلاله لأكبر عملية استنزاف في مقاتليها الذين تساقطوا في جبهات مختلفة، كما فقدت السيطرة على جبهات نوعية بمحافظات شبوة والضالع ولحج وصعدة والحديدة والبيضاء وفقدت أيضا رؤوس كبرى من قياداتها كان أبرزهم صالح الصماد الذي كان مقتله أكبر ضربة مرت بها المليشيا منذ بداية الحرب .

وكان تحرير مدينة بيحان "النفطية"، آخر معاقل الانقلابيين في محافظة شبوة، أولى الضربات الموجعة التي تلقتها المليشيا الانقلابية في يناير 2018، لتبدأ عملية عسكرية كبرى للجيش اليمني، وبإسناد التحالف العربي، استطاعت دحرهم حتى آخر السلاسل الجبلية في منطقة "قانية" بمحافظة البيضاء.

وتواصلت الانتصارات النوعية للتحالف العربي والمقاومة في محافظتي لحج والضالع، وذلك بتحرير مناطق "الشريحة" و"كرش"، و"مريس" و"دمت القديمة"، وهي المواقع التي ظلت المليشيا الانقلابية تحتفظ بها منذ دحرها من مدن الجنوب منتصف العام 2015.

هزائم الحوثيين لم تتوقف عند المدن الجنوبية، ففي محافظة صعدة، شهد العام 2018، انتكاسة غير مسبوقة للانقلابيين في معاقلهم الرئيسية، وذلك بعد أن استطاعت قوات الجيش الوطني مسنودة بالتحالف العربي، فتح خمس جبهات قتالية داخل صعدة، والتوغل داخل جبال مران، مسقط رأس زعيم الانقلابيين. وبعيدا عن صعدة، كان الساحل الغربي يشهد "أم المعارك" خلال العام 2018، حيث استطاعت القوات المشتركة مسنودة بالتحالف العربي، من قلب المعادلة هناك، وتحرير ما تبقى من مديريات تعز الساحلية مثل "الوازعية " و"ذوباب" و"موزع"، والتوغل فيما بعد نحو أولى مديريات محافظة الحديدة.

وفي وقت قياسي، تمكنت القوات المشتركة، والتي تألفت من ألوية العمالقة والمقاومة الوطنية والتهامية، من تحقيق اختراق نوعي بالساحل الغربي، وذلك بالسيطرة على مديرية "الخوخة"، لتصل خلال 4 أشهر إلى مشارف مطار الحديدة. انتصارات الحديدة ونصر سياسي بالسويد حشدت المليشيا الحوثية، خلال الأشهر الماضية، كل طاقاتها للحفاظ على مدينة الحديدة؛ لكنها كانت تتقهقر أمام الضربات الدقيقة للتحالف العربي وقوات المقاومة المشتركة، التي باتت على مقربة 3 كيلومترات من ميناء الحديدة الاستراتيجي.

ونتيجة الضغط العسكري للشرعية والتحالف، أجبر الحوثيين إلى القدوم إلى طاولة الحوار بالسويد، والتي احتضنت مطلع ديسمبر الجاري، مشاورات هي الخامسة في عمر الأزمة اليمنية. وتوجت المشاورات، عدة اتفاقات وتفاهمات بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، لتصبح الجولة الأنجح منذ اندلاع الحرب.


وكان اتفاق الحديدة هو الاختراق الأبرز في المشاورات، الذي نص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى خلال 14 يوما، ثم الانسحاب من الحديدة إلى أطرافها خلال 21 يوما من توقيع الاتفاق
من جهة اخرى تفاقمت الأوضاع الإنسانية في اليمن سوءا بسبب الحرب حيث ازدادت الأسعار ارتفاعا وشهدت العملة اليمنية تدهورا كبيرا ازداد بسبب ذلك وضع الناس صعوبة ونتيجة لتلك الأوضاع تم عمل تعديل وزاري بتغيير رأس الحكومة اليمنية احمد بن دغر مع الإبقاء على أغلب الوزراء في مناصبهم وتعيين الدكتور معين عبدالملك رئيسا للوزراء خلفا لبن دغر .



يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر


إرسال تعليق

 
Top