ورد الآن الإعلان رسميا عن انشقاق الذراع اليمنى للحوثي و ‘‘عديل’’ عبدالملك’’ ومغادرته صنعاء بالقوة .. وهكذا انتقمت المليشيات منه (الاسم والصورة)
تفاقمت الخلافات القائمة بين جماعة الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، وأحد أبرز المشايخ القبليين الموالين لها بمحافظة البيضاء وسط البلاد.


وكشف مصدر محلي، أن الشيخ أحمد سيف الذهب، المتزوج شقيقة زوجة عبدالملك الحوثي، والمعين من قبل الحوثيين قائداً للواء 139، يتهم قيادات أمنية تابعة للمليشيا بتدبير محاولة اغتيال نجا منها بأعجوبة في جبهة دمت وقُتل اثنان من مرافقيه.

 لماذا تنتشر تجارة الدعارة بين أوساط شابات هذه الجامعة
وأضاف أن الذهب سحب المجاميع التي كان يقودها في الجبهة عقب محاولة اغتياله، وقدم استقالته من جميع المهام الموكلة إليه من جانب ميليشيا الحوثي.



وأوضحت المصادر أن رئيس المجلس السياسي الحوثي، مهدي المشاط، استدعى "الذهب" في 23 ديسمبر الجاري إلى صنعاء، وقدم له عروضاً خلال لقاء خاص لثنيه عن قرار الاستقالة من رئاسة مجلس "التلاحم القبلي" في البيضاء ومن قيادة اللواء.

 وقال المصدر إن الذهب رفض تسليم الأسلحة التي قدمتها له ميليشيا الحوثي، فيما حاولت الأخيرة وضعه تحت الإقامة الجبرية.

وأضاف أن "الذهب" استعان بقبائل قيفة الذين تقاطرت أعداد منهم إلى العاصمة ليغادرها في حمايتهم، مشيراً إلى أن الوضع الحرج في البيضاء لم يسعف المليشيا الحوثية للتصعيد مع قبائلها بمنعهم من مغادرة العاصمة.

وكان مصدر قبلي كشف، في الثاني من ديسمبر الجاري، أن الشيخ عادل قرموش العيوي المعين من قبل المليشيا الحوثية وكيلاً لمحافظة البيضاء، والشيخ أحمد سيف الذهب المعين من قبلها قائداً للواء 139 رئيس ما يسمى "مجلس التلاحم القبلي" بمحافظة البيضاء -اللذين ينتميان لقبيلة قيفة- قدما استقالتيهما من جميع المناصب والمهام التي أسندت إليهما من قبل مليشيا الحوثي.

وأكد المصدر، أن الانشقاقات منسق لها مسبقاً، وتأتي على وقع هزائم المليشيات الحوثية في المحافظة، واستمرار تجاهلهما من قياداتها في منطقة رداع رغم قيامهما -لاسيما الذهب- طوال الفترة الماضية بالدفع بأبناء القبائل إلى الجبهات في الملاجم والسوادية ومؤخراً جبهة دمت بمحافظة الضالع.



يمكنك الدخول الى موقع ناس تايمز لقراءة الخبر من المصدر

 

إرسال تعليق

 
Top