كشف المتحدث باسم الخارجية البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوين سموأل، تفاصيل مسودة القرار، الذي تنوي بلاده تقديمه إلى مجلس الأمن،  بشأن اليمن.

 وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” تمنى سموأل، التصديق على القرار الأسبوع الجاري.

وقال “توجد في هذا القرار الملامح الرئيسية من اتفاقيه استوكهولم والتي كانت هي الخطوة الأولى في ما أرغب أن أسميه «عملية السلام”.
وأشار إلى أن القرار يتطرق إلى فتح الموانئ وتوصيل المساعدة الإنسانية من دون تهديد عنف من أي طرف، وأيضاً كنوع من الهدنة بين الأطراف في عملياتهم العسكرية.

وعبر عن ثقته في نجاح القرار، لكنه في ذات الوقت قال “ننتظر من حلفائنا وشركائنا في مجلس الأمن ضبط النفس عند استخدام حق «الفيتو»”.

وبين أن مسودة القرار تستهدف تطبيق اتفاقية استوكهولم، لافتاً إلى أن استوكهولم ليست نهاية القصة لأننا نحتاج إلى اتفاقيات إضافية تستطيع أن تبني على الأسس المتفق عليها في استوكهولم.

ووصف قرارات استوكهولم بأنها “قرارات ذرية لتوصيل المساعدات الإنسانية الأساسية والضرورية”.

وأكد أي حل سياسي لا بد أن يضمن التنوع الموجود في الهوية والمجتمع اليمني.

 وأمس قال لمندوب الكويت الدائم في الأمم المتحدة منصور العتيبي، إن بلاده اعترضت على مشروع القرار البريطاني المطروح علي أعضاء مجلس الأمن بشأن الأزمة اليمنية، “لأنه لم يلتفت لشواغلنا”.

والأسبوع الماضي، اختتمت مشاورات السويد، وتوصل أطراف النزاع في اليمن إلى اتفاق على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل
وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.

كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
 



يمكنك الدخول الى موقع ناس تايمز لقراءة الخبر من المصدر


إرسال تعليق

 
Top