قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث، إنه يعتزم إعادة جمع الطرفين لجولة جديدة من المشاورات في أواخر يناير.
وشدد غريفيث- خلال مقابلة تليفزيونية أجراها على قناة سي إن إن- على أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الحديدة، لأهمية ذلك من أجل تخفيف الوضع الإنساني في اليمن، وأيضاً لما تمثله الحديدة كونها البؤرة الرئيسية في الحرب الدائرة في اليمن.
وأشار غريفيث إلى أهمية تطبيق وقف إطلاق النار في الحديدة، موضحاً بأن "الدعوة إلى وقف إطلاق النار في الحديدة هي إشارة كبيرة لشعب اليمن بأن هناك شيئًا جديدًا ممكنًا...
وقال: أعتقد أنه بتطبيق وقف إطلاق النار سيكون بإمكان الشعب اليمني التطلع إلى أملً جديدً في المستقبل."
وذكر غريفيث أنه بينما ركزت جولة المشاورات السابقة في السويد على ضرورة تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، فإنه يأمل أن يناقش الطرفان في الجولة القادمة القضايا السياسية وملامح الاتفاق النهائي.
وأشار المبعوث الخاص إلى اعتقاده أنه صارت هناك قناعة بين الأطراف بأن حل هذا الصراع لن يتم في أرض المعركة، مردفا: "أعتقد أن الأطراف صارت ترى أن الحل العسكري غير ممكن، ويجب إعطاء الأولوية للحل السياسي الآن".
إلى ذلك نشر مكتب المبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن/ مارتن غريفيث نص اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية، والتي تم بين الأطراف اليمنية في مشاورات ستوكهولم خلال الأسبوع الماضي.
ووفقا لديباجة الاتفاق "فإن هذا الملف يعد ملفاً إنسانياً ولا يخضع لأي حسابات سياسية أو أمور أخرى، ويكون منطلق الأطراف هو لم شمل الأسر المكلومة، كما أقر ديننا الإسلامي".
وتم الاتفاق تحت رعاية وإشراف مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن وهو الراعي والضامن له، كما تشرف منظمة الصليب الأحمر الدولي على تسهيل عملية التبادل والإجراءات الفنية المتعلقة بها.
وتشرف منظمة الصليب الأحمر الدولي على ضمان احترام المبادئ والإجراءات الإنسانية الأساسية التي تسهل الإفراج عن، أو نقل، أو الإعادة إلى الوطن، جميع الأشخاص المجردين من حريتهم على ذمة الأحداث في اليمن.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
وشدد غريفيث- خلال مقابلة تليفزيونية أجراها على قناة سي إن إن- على أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الحديدة، لأهمية ذلك من أجل تخفيف الوضع الإنساني في اليمن، وأيضاً لما تمثله الحديدة كونها البؤرة الرئيسية في الحرب الدائرة في اليمن.
وأشار غريفيث إلى أهمية تطبيق وقف إطلاق النار في الحديدة، موضحاً بأن "الدعوة إلى وقف إطلاق النار في الحديدة هي إشارة كبيرة لشعب اليمن بأن هناك شيئًا جديدًا ممكنًا...
وقال: أعتقد أنه بتطبيق وقف إطلاق النار سيكون بإمكان الشعب اليمني التطلع إلى أملً جديدً في المستقبل."
وذكر غريفيث أنه بينما ركزت جولة المشاورات السابقة في السويد على ضرورة تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، فإنه يأمل أن يناقش الطرفان في الجولة القادمة القضايا السياسية وملامح الاتفاق النهائي.
وأشار المبعوث الخاص إلى اعتقاده أنه صارت هناك قناعة بين الأطراف بأن حل هذا الصراع لن يتم في أرض المعركة، مردفا: "أعتقد أن الأطراف صارت ترى أن الحل العسكري غير ممكن، ويجب إعطاء الأولوية للحل السياسي الآن".
إلى ذلك نشر مكتب المبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن/ مارتن غريفيث نص اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية، والتي تم بين الأطراف اليمنية في مشاورات ستوكهولم خلال الأسبوع الماضي.
ووفقا لديباجة الاتفاق "فإن هذا الملف يعد ملفاً إنسانياً ولا يخضع لأي حسابات سياسية أو أمور أخرى، ويكون منطلق الأطراف هو لم شمل الأسر المكلومة، كما أقر ديننا الإسلامي".
وتم الاتفاق تحت رعاية وإشراف مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن وهو الراعي والضامن له، كما تشرف منظمة الصليب الأحمر الدولي على تسهيل عملية التبادل والإجراءات الفنية المتعلقة بها.
وتشرف منظمة الصليب الأحمر الدولي على ضمان احترام المبادئ والإجراءات الإنسانية الأساسية التي تسهل الإفراج عن، أو نقل، أو الإعادة إلى الوطن، جميع الأشخاص المجردين من حريتهم على ذمة الأحداث في اليمن.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق