نشر “المشهد اليمني” تفاصيل المواجهة التي دارت بين مليشيا الحوثي وبين أحد شباب العدين الذي رفض الخروج من منزله، وفضل مواجهة مليشيات الحوثي التي توجهت بحملة عسكرية صباح السبت الماضي إلى بني زهير التابعة لمديرية حزم العدين بمحافظة إب وسط اليمن.
تبدأ القصة بحسب التفاصيل خلال توجه حملة عسكرية تابعة للحوثيين إلى منطقة بني زهير بعدما حصلت المليشيات على معلومات كاذبة بتواجد القيادي بالمقاومة الشعبية “علي عبدالله البعني” وبعد تأكد قيادة الحملة بعدم وجود المطلوب لها في منزله، هاجمت بعدة أطقم مسلحة منازل المواطنين، وحاصرت المنازل واطلقت الرصاص الحي وقذائف الآربيجي، في محاولة لبث الرعب في قلوب المواطنين.
نتيجة لقصف المليشيات على أحد منازل المنطقة أصابت شظية الطفلة ” سوسن عبده عبدالله مهدي” التي كانت مع شقيقها في المنزل، فارقت الطفلة الحياة بين أحضان شقيقها الشاب “عاصم عبده عبدالله مهدي” لم يكن من الشاب إلا المسارعة إلى أخذ سلاح “الكلاشن” ومن ثم التحصن بالمنزل وبدأت الاشتباكات مع مسلحي مليشيات الحوثي التي تحاول الهجوم على المنزل بعد تمدير جزء منه.
يروي لنا من نقل تفاصيل الحادثة بقوله أن مليشيا الحوثي بدأت تستهدف المنزل بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، لم تكن تعلم المليشيا أن من يتحصن داخل المنزل شاب صغير، استمرت الاشتباكات لمدة أربع ساعات، تساقطت خلالها هيبة وكبرياء مليشيا الحوثي، التي وقفت عاجزة عن تحقيق نصر على شاب لم يتجاوز السابعة عشر، ومع مضي الوقت كانت مليشيات الحوثي المدججة بالأسلحة تتساقط أمام الطفل الصغير، أستطاع أن يسقط منهم سبعة أفراد قتلى وعدد من الجرحى، وبعد تعاظم الخسارة لم تجد مليشيات الحوثي من وسيلة لإيقاف الشاب إلا تلغيم المنزل ومن ثم تفجيره وبداخله الشاب الصغير.
وشهدت منطقة العددين اندلاع مقاومة شعبية منتصف عام 2016 واستطاعت تكبيد مليشيات الحوثي خسائر فادحة، ولم تتلقى المقاومة أي دعم ومساندة من الحكومة اليمنية، مما مكن مليشيا الحوثي من دخول عدد من القرى في حزم العدين وكسر تقدم المقاومة.
يمكنك الدخول الى موقع صوت اليمن لقراءة الخبر من المصدر
تبدأ القصة بحسب التفاصيل خلال توجه حملة عسكرية تابعة للحوثيين إلى منطقة بني زهير بعدما حصلت المليشيات على معلومات كاذبة بتواجد القيادي بالمقاومة الشعبية “علي عبدالله البعني” وبعد تأكد قيادة الحملة بعدم وجود المطلوب لها في منزله، هاجمت بعدة أطقم مسلحة منازل المواطنين، وحاصرت المنازل واطلقت الرصاص الحي وقذائف الآربيجي، في محاولة لبث الرعب في قلوب المواطنين.
نتيجة لقصف المليشيات على أحد منازل المنطقة أصابت شظية الطفلة ” سوسن عبده عبدالله مهدي” التي كانت مع شقيقها في المنزل، فارقت الطفلة الحياة بين أحضان شقيقها الشاب “عاصم عبده عبدالله مهدي” لم يكن من الشاب إلا المسارعة إلى أخذ سلاح “الكلاشن” ومن ثم التحصن بالمنزل وبدأت الاشتباكات مع مسلحي مليشيات الحوثي التي تحاول الهجوم على المنزل بعد تمدير جزء منه.
يروي لنا من نقل تفاصيل الحادثة بقوله أن مليشيا الحوثي بدأت تستهدف المنزل بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، لم تكن تعلم المليشيا أن من يتحصن داخل المنزل شاب صغير، استمرت الاشتباكات لمدة أربع ساعات، تساقطت خلالها هيبة وكبرياء مليشيا الحوثي، التي وقفت عاجزة عن تحقيق نصر على شاب لم يتجاوز السابعة عشر، ومع مضي الوقت كانت مليشيات الحوثي المدججة بالأسلحة تتساقط أمام الطفل الصغير، أستطاع أن يسقط منهم سبعة أفراد قتلى وعدد من الجرحى، وبعد تعاظم الخسارة لم تجد مليشيات الحوثي من وسيلة لإيقاف الشاب إلا تلغيم المنزل ومن ثم تفجيره وبداخله الشاب الصغير.
وشهدت منطقة العددين اندلاع مقاومة شعبية منتصف عام 2016 واستطاعت تكبيد مليشيات الحوثي خسائر فادحة، ولم تتلقى المقاومة أي دعم ومساندة من الحكومة اليمنية، مما مكن مليشيا الحوثي من دخول عدد من القرى في حزم العدين وكسر تقدم المقاومة.
يمكنك الدخول الى موقع صوت اليمن لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق