قال المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي اليوم الاثنين 19نوفمبر/تشرين الثاني 2018م ، إن الميليشيا الانقلابية لم تلتزم بالهدوء النسبي من قوات الجيش والمقاومة المشتركة في مدينة الحديدة (غربي اليمن)، الذي جاء بهدف فتح طرق آمنة للمواطنين الذين اتخذتهم الميليشيا الحوثية دروعاً بشريه".

وأضاف مجلي في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن الهدوء يقضي بالسماح للمنظمات الإنسانية للقيام بواجبها، وإزالة الألغام التي زرعتها الميليشيا، واستهدفت تلك الميليشيا بشكل عشوائي مناطق عدة في الحديدة، منها منطقة 7 يوليو وغليل وشارع جمال ومصانع ألبان تابعة لمجموعة «إخوان ثابت» وعدد من المخازن التي تضم مواد غذائية وإغاثية.

وفي اشارة الى قرب تجدد المواجهات مع الانقلابيين في الحديدة قال مجلي "رغم التزامنا، فإننا لن نبقى مكتوفي الأيدي، وسندافع عن المواطنين في الحديدة والميناء، فنحن حريصون على سلامة المواطنين والمنشآت الوطنية والاقتصادية والمقدَّرات الحيوية في اليمن، ولن نسمح لتلك الميليشيات بمزيد من العبث في الحديدة ومينائها الاستراتيجي والبحر الأحمر".

ولفت إلى أن الميليشيا الانقلابية استغلَّت الهدوء النسبي في زراعة المزيد من الألغام في الطرقات والأماكن العامة واللوحات الإعلانية وقرب ميناء الحديدة، وأيضاً منازل المواطنين والحارات السكنية، كما أدخلت المزيد من التعزيزات إلى مدينة الحديدة ومحيطها وتهجير بعض السكان وخطف البعض الآخر.

وأكد مجلي "أن الجيش الوطني والمقاومة المشتركة يحققون انتصارات مهمة وحاسمة في محافظة صعدة وتعز والبيضاء والضالع وكذلك الحديدة، مضيفاً أن هذه الانتصارات الكبيرة جعلت الميليشيا الانقلابية تفرّ من مواقعها، وتنهار أمام الاصطفاف للشعب اليمني وعزيمة الجيش الوطني والمقاومة".


يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top