إجماعة الحوثي تستشيط غضباً بعد إفشال السعودية والإمارات مشروع القرار |
وفي تصريح على لسان ضيف الله الشامي الناطق باسم حكومة الإنقلابيين الحوثيين في صنعاء (غير معترف بها) قال إن هذا يقوض جهود المبعوث الأممي إلى اليمن بشأن استئناف العملية السياسية وبناء الثقة التي تسعى لها الأمم المتحدة.
وكانت الممكلة العربية السعودية والإمارات تمكنتا من تعطيل تمرير مشروع قرار في الامم المتحدة لايقاف الحرب في اليمن بمساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية التي رمت بثقلها لكبح مساعي تمرير مشروع القرار الذي طرحته بريطانيا.
مشروع القرار الذي تقدمت به بريطانيا يطلب وقف العمليات العسكرية الجارية في الحديدة وضمان الأطراف المتصارعة لاستمرار وصول المساعدات الانسانية والاغذية للمدنيين عبر الميناء الحيوي للحيلولة دون تفاقم الازمة الانسانية المستمرة في اليمن.
وحسب تقرير نشرته صحيفة الجاريان البريطانية فقد حاولت بريطانيا تمرير القرار بالرغم من الإشارات التي تلقاها وزير خارجيتها الذي زار المملكة في نوفمبر والتقى الامير محمد بن سلمان والذي ابدى اعتراضا شديدا على القرار وبعد التصريحات التي اطلقها وزيرا الخارجية والدفاع الامريكيين عن ضرورة وقف اطلاق النار ظنت بريطانيا ان القرار سيلقى دعما من الولايات المتحدة الامريكية فقامت بالدفع لتمرير القرار والذي لاقى معارضة كل من الولايات المتحدة، الصين، كازاخستان بالاضافة الى اثيوبيا بحجة انه يجب تأخير القرار الى ما بعد بدء المشاورات اليمنية اليمنية التي يسعى المبعوث البريطاني مارتن جريفيث الى عقدها في السويد في الفترة ما بين 3- 13 من ديسمبر.
وقال ممثل الولايات المتحدة الامريكية في مجلس الامن معلقا "مازلنا في خضم المفاوضات حول صيغة القرار ولكننا نركز حاليا على وقف الحرب حاليا وندعم جهود المبعوت الأممي الي اليمن للوصول الى حل للازمة".
لاقت مسودة القرار تأييداً مباشراً من كل من بولندا، هولندا، والبيرو فيما أفادت مصادر دبلوماسية في الامم المتحدة بأن المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة قادتا حملة للضغط على أعضاء مجلس الأمن لاحباط استصدار القرار وافادت المصادر أن السعودية قامت بابتزاز الأعضاء بالتهديد بعدم ذهاب وفد الحكومة اليمنية الشرعية الى مفاوضات السويد في حال تم تمرير القرار.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق