أطاحت المليشيات الحوثية بحكومة عبد العزيز بن حبتور غير المعترف بها دولياً ولا محلياً، وشكلت حكومة ظل مصغرة تتبع رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي مهدي المشاط، مافجر خلافاً كبيراً بين المشاط ومحمد علي الحوثي.
ونقلت مصادر في صنعاء لصحيفة عكاظ السعودية، إن المشاط عمل على تكبيل محمد علي الحوثي وتحجيمه والحد من نفوذه، وأصدر أوامره إلى كل الجهات وقيادات الحوثيين بعدم استقبال أي أوامر صادرة منه، ما استدعى تدخل رئيس ما يسمى باللجنة الثورية محمد الحوثي.
وأكدت مصادر الصحيفة "أن محمد علي الحوثي شدد على إبقاء «ابن حبتور» في الواجهة كرئيس حكومة صوري أمام العالم دون أي صلاحيات، إلا أن زعيم المليشيات عبد الملك الحوثي لم يعر هذه التهديدات أي اهتمام وحاول احتواء هذه الأزمة لكنه وصل إلى طريق مسدود".
ومع وجود هذه الخلافات الحادة بين محمد الحوثي ومهدي المشاط وحكومتهما غير المعترف بها دولياً ومحلياً، لم تستطع المليشيات تعيين ممثل لها في وفد مشاورات السلام في السويد، حيث وصل مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث إلى اليمن، لبحث ترتيبات الجولة الجديدة من المشاورات التي ستستضيفها السويد مطلع ديسمبر القادم.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمن لقراءة الخبر من المصدر
ونقلت مصادر في صنعاء لصحيفة عكاظ السعودية، إن المشاط عمل على تكبيل محمد علي الحوثي وتحجيمه والحد من نفوذه، وأصدر أوامره إلى كل الجهات وقيادات الحوثيين بعدم استقبال أي أوامر صادرة منه، ما استدعى تدخل رئيس ما يسمى باللجنة الثورية محمد الحوثي.
وأكدت مصادر الصحيفة "أن محمد علي الحوثي شدد على إبقاء «ابن حبتور» في الواجهة كرئيس حكومة صوري أمام العالم دون أي صلاحيات، إلا أن زعيم المليشيات عبد الملك الحوثي لم يعر هذه التهديدات أي اهتمام وحاول احتواء هذه الأزمة لكنه وصل إلى طريق مسدود".
ومع وجود هذه الخلافات الحادة بين محمد الحوثي ومهدي المشاط وحكومتهما غير المعترف بها دولياً ومحلياً، لم تستطع المليشيات تعيين ممثل لها في وفد مشاورات السلام في السويد، حيث وصل مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث إلى اليمن، لبحث ترتيبات الجولة الجديدة من المشاورات التي ستستضيفها السويد مطلع ديسمبر القادم.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمن لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق