هاجم حزب الاصلاح اليمني مجددا ،دولة قطر ، بعد ايام فقط من هجوم هو الاول ، انتقد فيه الحزب الدور القطري ، وقال انه داعم للانقلابيين الحوثيين.
وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني إن موقف الحزب فيما يتعلق بالأزمة الخليجية هو موقف الشرعية التي هو جزء منها، وقد عبرت عنه قيادات الحزب في أكثر من تصريح، وتحدث عنه الأمين العام المساعد وقتها الدكتور محمد السعدي بأن الإصلاح جزء من الشرعية اليمني التي كانت حددت موقفها في حينها.
ونفى العديني -في مقابلة مع قناة الحدث - أن يكون موقف الإصلاح تجاه الأزمة الخليجية قد تأخر، موضحاً أن الحديث اليوم هو تأكيداً للموقف السابق الذي سبق ان تحدث عنه الأمين العام المساعد.
وأضاف قائلاً: "في حديثنا الأخير عبرنا عن اسفنا للدعم الإعلامي الذي تقدمه دولة قطر للانقلابيين خاصة وإنها كانت جزء من التحالف الذي تشكل لدعم الشرعية، وهي تدرك جيداً ماذا يعني الحوثيين وخطرهم وارتباطهم بالمشروع الإيراني، وبالتالي خطرهم على الأمن القومي العربي بشكل عام"
وأكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية أن الاصلاح هو القوة السياسية الكبيرة التي وقفت في وجه الانقلاب، وحاجز الصد الأساسي أمام مشاريع تهديد الدولة اليمنية والأمن القومي اليمني والعربي، معتبراً أي استهداف أو انتقاص من هذا الدور يخدم الانقلابيين ويصب في خدمة المشروع الإيراني.
وأشار إلى أن الإصلاح هو الحزب الوحيد الذي أصدر بياناً يؤيد فيه التحالف العربي وهو القوة الرئيسية في مواجهة الانقلاب، مردفاً بالقول: "ونؤكد دائماً بأننا جزء من الشرعية اليمنية في مواجهة الانقلاب وعلينا ان نعمل تماسك هذه الجبهة، بما فيها الجبهة داخل التحالف وأي محاولة للحديث عن الإصلاح خارج هذا السياق هو انتقاص ومحاولة لتفكيك التحالف العربي الكبير الذي نريد أن يتم المهمة وهي اسقاط الانقلاب واعادة بناء الدولة اليمنية".
وعما يدور عن قرب الإصلاح من دولة قطر قال القيادي الإصلاحي: "لم نكن يوماً من الأيام مقربين لقطر، نحن حزب سياسي يمني جزء من المنظومة الشرعية، نستمد شرعيتنا من الإرادة اليمنية ووجودنا في الشارع اليمني ولا نسعى للحصول على شرعية من خارج هذه الحدود".
وأوضح العديني أن هناك معلومات كثيرة غائبة لدى البعض عن الإصلاح، وقال التجمع اليمني للإصلاح ليس مواقف إخبارية، ولكنه حزب سياسي قوي موجود على الأرض ولديه جماهير وكتلة سياسية اجتماعية هي الوحيدة التي واجهت الانقلاب منذ بداياته الأولى، وكان العنوان والهدف الرئيسي للانقلابيين، وهو الذي دفع كلفة الانحياز للشرعية والتحالف العربي، وأعلن انحيازه للتحالف العربي منذ اليوم الأول بناءً على الهدف الرئيسي وهو اعادة الدولة اليمنية وحفظ الأمن اليمني والعربي.
وأكد نائب رئيس إعلامية الإصلاح أن حزب الإصلاح ساند وما يزال يساند الشرعية ويقدم كلفة كبيرة، وقال "نحن الوحيدون الذين لدينا الآلاف من المختطفين والمشردين والشهداء، لا يوجد أحد ينافسنا في هذا الأمر أو ينتقص من هذا الدور الكبير الذي قدمه الإصلاح، سواء في جهده في مساندة الشرعية كقوة سياسية، وايضاً في جهده على الأرض بدعوة الجماهير والمواطنين اليمنيين للالتحاق بالشرعية والجبهات".
وأضاف العديني: "لسنا كياناً عسكرياً لكننا قوة سياسية تعمل على دعم الشرعية بكل ما أوتيت من ثقل ورأسمال اجتماعي وسياسي".
وأوضح أن الحزب تحدث بشكل رئيسي عن الدعم الإعلامي القطري للحوثيين والذي صار واضحاً من خلال بعض القنوات التي تمولها قطر، وهي بذلك تتواجه مع إرادة الشعب اليمني، متمنياً أن تكف دولة قطر عن دعم الانقلابيين، وأن تعلم أن هزيمة المشروع الوطني في اليمن سيتضرر منه الأمن القومي الخليجي والعربي، وليس فقط اليمنيين.
وقال العديني: "لا نحبذ هذا الدور للأخوة في قطر في الوقوف في وجه الإرادة اليمنية، خاصة وأن الأزمة الخليجية قد تنتهي وسيكتشفون لاحقاً أنهم كانوا في الموقف الخطأ".
وعبر عن إدانة الاصلاح لكل أشكال الدعم التي تقدم للحوثي من كل الجهات، سواء إقليميه أو دولية وإن كانت قطر تقدم دعماً مالياً أو عسكرياً للانقلابيين فإننا ندينه، معتبراً أي جهة تقدم الدعم للانقلابيين فإنها تقف مواجهة الشعب اليمني، ونحن ضده وسنكون خصومه.
وأكد القيادي العديني أن بوصلة الاصلاح دائماً هي مصلحة الشعب اليمني وأن هذا لا يتحقق الا بهزيمة الانقلاب وعودة الدولة اليمنية،
وتابع بالقول: حددنا موقفنا الرئيسي في أننا ضد أي دعم يتوجه للانقلابيين، وأي معلومات ستصلنا سنعلنها في حينها، ونحن لاحظنا في دوائرنا الإعلامية والسياسية أن هناك دعما اعلامياً من خلال القنوات الفضائية وبعض المواقع الإخبارية وهذا الدعم يضر بقضيتنا اليمنية، ولن نقبله أو نرضاه خاصة أننا لا ندافع هنا عن قضيتنا اليمنية فقط، وانما نحن في اليمن حاجز صد يمنع تمدد هذا المشروع إلى دول الجوار ومنها دول الخليج ونرجو أن يصل صوتنا وألا يؤثر الخلاف الخليجي على قضيتنا اليمنية".
وقال العديني: "ليختلف الأخوة في الخليج كما يشاؤون لكنا تعنينا القضية اليمنية التي إذا ما تضررت من هذا الخلاف فإننا سنضطر أن نرفع أصواتنا".
في سياق متصل ،أوضح حزب التجمع اليمني للإصلاح أن لقاءات قياداته في دولة الإمارات العربية المتحدة تأتي امتداداً للقاءات السابقة التي رعاها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، واصفاً الخطوة بالإيجابية والداعمة للتحالف العربي والحكومة الشرعية في جهودها لإنهاء الانقلاب الحوثي.
وأكد عدنان العديني نائب رئيس الدائرة الإعلامية في حزب الإصلاح أن «الرعاية السعودية تكللت بهذه الدعوة من القيادة الإماراتية لقيادات الإصلاح، اللقاء مع الأشقاء في الإمارات يعد خطوة إيجابية ومهمة في اتجاه تعزيز وتلاحم التحالف الداعم للشرعية من أجل تحقيق أهدافه المتمثلة في إسقاط الانقلاب واستعادة الدولة».
وشدد العديني خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» على أن السياسة التي تحكم كل تحركات الإصلاح الخارجية تتم في سياق تكامل الجهود بين الشرعية بقياداتها السياسية والقوى السياسية الداعمة لها ومنها الإصلاح.
وفيما إذا تكللت هذه اللقاءات مع القيادة الإماراتية في إزالة أي شكوك بشأن «الإصلاح» ودوره في اليمن، أفاد عدنان العديني بأن حزب الإصلاح رحب منذ البداية بالدور الإماراتي في اليمن الذي يعد مكملاً للدور السعودي ضمن التحالف العربي على حد قوله.
وتابع: «نحن في الإصلاح لم يسبق لنا أن استهدفنا الإمارات سواء أكان ذلك رسمياً عبر المواقف السياسية أو إعلامياً، ومنذ البداية رحبنا بالدور الإماراتي في اليمن الذي يعد مكملاً للدور السعودي ضمن التحالف العربي، إذا كان للإخوة الإماراتيين أي لبس فيما يخص دور حزب الإصلاح أو نقص في المعلومات أو يغذون بمعلومات خاطئة فقد حاولنا شرح ذلك للقيادة الإماراتية في كل لقاءاتنا، ونتمنى أنهم وصلوا إلى رأي واضح يعيد الاعتبار للإصلاح ويقدمه على حقيقته وليس كما يقوله الآخرون».
وأشار نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح إلى أن لقاءات قيادة الإصلاح مع القيادة الإماراتية لا تزال مستمرة وقد تنتهي اليوم، لافتاً إلى أن الإجماعات جاءت في وقتها، حيث يحتاج التحالف والشرعية للظهور بأفضل حال لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً.
وتطرق العديني إلى الدور القطري السلبي في دعم الميليشيات الحوثية، معبراً عن استغرابه كيف تقوض قطر ليس أمن اليمن فحسب، بل الأمن الإقليمي والعربي، وقال: «ساءنا الدور القطري الداعم للحوثيين الذي كان واضحاً خاصة أن قطر كانت جزءا من التحالف العربي وتعلم خطورة ذلك ليس على اليمن فقط بل على الأمن القومي الخليجي والعربي، وبالتالي فإن أي دعم للحوثيين هو دعم ضد قطر نفسها لأنها مستهدفة ضمن مشروع إيران التخريبي في المنطقة».
وتابع: «في الوقت الذي يتقدم الجيش اليمني بمساندة التحالف لتحرير مدنه وأراضيه وينتظر دعماً إقليمياً ودولياً يفاجأ بمواقف إقليمية ودولية تقوم بتزويد الانقلاب بصنوف الدعم وبمستويات عده تصل إلى النطاق الدولي، الأمر الذي يعني الإبقاء على أسباب الحرب والعمل على ديمومتها في بلادنا».
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني إن موقف الحزب فيما يتعلق بالأزمة الخليجية هو موقف الشرعية التي هو جزء منها، وقد عبرت عنه قيادات الحزب في أكثر من تصريح، وتحدث عنه الأمين العام المساعد وقتها الدكتور محمد السعدي بأن الإصلاح جزء من الشرعية اليمني التي كانت حددت موقفها في حينها.
ونفى العديني -في مقابلة مع قناة الحدث - أن يكون موقف الإصلاح تجاه الأزمة الخليجية قد تأخر، موضحاً أن الحديث اليوم هو تأكيداً للموقف السابق الذي سبق ان تحدث عنه الأمين العام المساعد.
وأضاف قائلاً: "في حديثنا الأخير عبرنا عن اسفنا للدعم الإعلامي الذي تقدمه دولة قطر للانقلابيين خاصة وإنها كانت جزء من التحالف الذي تشكل لدعم الشرعية، وهي تدرك جيداً ماذا يعني الحوثيين وخطرهم وارتباطهم بالمشروع الإيراني، وبالتالي خطرهم على الأمن القومي العربي بشكل عام"
وأكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية أن الاصلاح هو القوة السياسية الكبيرة التي وقفت في وجه الانقلاب، وحاجز الصد الأساسي أمام مشاريع تهديد الدولة اليمنية والأمن القومي اليمني والعربي، معتبراً أي استهداف أو انتقاص من هذا الدور يخدم الانقلابيين ويصب في خدمة المشروع الإيراني.
وأشار إلى أن الإصلاح هو الحزب الوحيد الذي أصدر بياناً يؤيد فيه التحالف العربي وهو القوة الرئيسية في مواجهة الانقلاب، مردفاً بالقول: "ونؤكد دائماً بأننا جزء من الشرعية اليمنية في مواجهة الانقلاب وعلينا ان نعمل تماسك هذه الجبهة، بما فيها الجبهة داخل التحالف وأي محاولة للحديث عن الإصلاح خارج هذا السياق هو انتقاص ومحاولة لتفكيك التحالف العربي الكبير الذي نريد أن يتم المهمة وهي اسقاط الانقلاب واعادة بناء الدولة اليمنية".
وعما يدور عن قرب الإصلاح من دولة قطر قال القيادي الإصلاحي: "لم نكن يوماً من الأيام مقربين لقطر، نحن حزب سياسي يمني جزء من المنظومة الشرعية، نستمد شرعيتنا من الإرادة اليمنية ووجودنا في الشارع اليمني ولا نسعى للحصول على شرعية من خارج هذه الحدود".
وأوضح العديني أن هناك معلومات كثيرة غائبة لدى البعض عن الإصلاح، وقال التجمع اليمني للإصلاح ليس مواقف إخبارية، ولكنه حزب سياسي قوي موجود على الأرض ولديه جماهير وكتلة سياسية اجتماعية هي الوحيدة التي واجهت الانقلاب منذ بداياته الأولى، وكان العنوان والهدف الرئيسي للانقلابيين، وهو الذي دفع كلفة الانحياز للشرعية والتحالف العربي، وأعلن انحيازه للتحالف العربي منذ اليوم الأول بناءً على الهدف الرئيسي وهو اعادة الدولة اليمنية وحفظ الأمن اليمني والعربي.
وأكد نائب رئيس إعلامية الإصلاح أن حزب الإصلاح ساند وما يزال يساند الشرعية ويقدم كلفة كبيرة، وقال "نحن الوحيدون الذين لدينا الآلاف من المختطفين والمشردين والشهداء، لا يوجد أحد ينافسنا في هذا الأمر أو ينتقص من هذا الدور الكبير الذي قدمه الإصلاح، سواء في جهده في مساندة الشرعية كقوة سياسية، وايضاً في جهده على الأرض بدعوة الجماهير والمواطنين اليمنيين للالتحاق بالشرعية والجبهات".
وأضاف العديني: "لسنا كياناً عسكرياً لكننا قوة سياسية تعمل على دعم الشرعية بكل ما أوتيت من ثقل ورأسمال اجتماعي وسياسي".
وأوضح أن الحزب تحدث بشكل رئيسي عن الدعم الإعلامي القطري للحوثيين والذي صار واضحاً من خلال بعض القنوات التي تمولها قطر، وهي بذلك تتواجه مع إرادة الشعب اليمني، متمنياً أن تكف دولة قطر عن دعم الانقلابيين، وأن تعلم أن هزيمة المشروع الوطني في اليمن سيتضرر منه الأمن القومي الخليجي والعربي، وليس فقط اليمنيين.
وقال العديني: "لا نحبذ هذا الدور للأخوة في قطر في الوقوف في وجه الإرادة اليمنية، خاصة وأن الأزمة الخليجية قد تنتهي وسيكتشفون لاحقاً أنهم كانوا في الموقف الخطأ".
وعبر عن إدانة الاصلاح لكل أشكال الدعم التي تقدم للحوثي من كل الجهات، سواء إقليميه أو دولية وإن كانت قطر تقدم دعماً مالياً أو عسكرياً للانقلابيين فإننا ندينه، معتبراً أي جهة تقدم الدعم للانقلابيين فإنها تقف مواجهة الشعب اليمني، ونحن ضده وسنكون خصومه.
وأكد القيادي العديني أن بوصلة الاصلاح دائماً هي مصلحة الشعب اليمني وأن هذا لا يتحقق الا بهزيمة الانقلاب وعودة الدولة اليمنية،
وتابع بالقول: حددنا موقفنا الرئيسي في أننا ضد أي دعم يتوجه للانقلابيين، وأي معلومات ستصلنا سنعلنها في حينها، ونحن لاحظنا في دوائرنا الإعلامية والسياسية أن هناك دعما اعلامياً من خلال القنوات الفضائية وبعض المواقع الإخبارية وهذا الدعم يضر بقضيتنا اليمنية، ولن نقبله أو نرضاه خاصة أننا لا ندافع هنا عن قضيتنا اليمنية فقط، وانما نحن في اليمن حاجز صد يمنع تمدد هذا المشروع إلى دول الجوار ومنها دول الخليج ونرجو أن يصل صوتنا وألا يؤثر الخلاف الخليجي على قضيتنا اليمنية".
وقال العديني: "ليختلف الأخوة في الخليج كما يشاؤون لكنا تعنينا القضية اليمنية التي إذا ما تضررت من هذا الخلاف فإننا سنضطر أن نرفع أصواتنا".
في سياق متصل ،أوضح حزب التجمع اليمني للإصلاح أن لقاءات قياداته في دولة الإمارات العربية المتحدة تأتي امتداداً للقاءات السابقة التي رعاها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، واصفاً الخطوة بالإيجابية والداعمة للتحالف العربي والحكومة الشرعية في جهودها لإنهاء الانقلاب الحوثي.
وأكد عدنان العديني نائب رئيس الدائرة الإعلامية في حزب الإصلاح أن «الرعاية السعودية تكللت بهذه الدعوة من القيادة الإماراتية لقيادات الإصلاح، اللقاء مع الأشقاء في الإمارات يعد خطوة إيجابية ومهمة في اتجاه تعزيز وتلاحم التحالف الداعم للشرعية من أجل تحقيق أهدافه المتمثلة في إسقاط الانقلاب واستعادة الدولة».
وشدد العديني خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» على أن السياسة التي تحكم كل تحركات الإصلاح الخارجية تتم في سياق تكامل الجهود بين الشرعية بقياداتها السياسية والقوى السياسية الداعمة لها ومنها الإصلاح.
وفيما إذا تكللت هذه اللقاءات مع القيادة الإماراتية في إزالة أي شكوك بشأن «الإصلاح» ودوره في اليمن، أفاد عدنان العديني بأن حزب الإصلاح رحب منذ البداية بالدور الإماراتي في اليمن الذي يعد مكملاً للدور السعودي ضمن التحالف العربي على حد قوله.
وتابع: «نحن في الإصلاح لم يسبق لنا أن استهدفنا الإمارات سواء أكان ذلك رسمياً عبر المواقف السياسية أو إعلامياً، ومنذ البداية رحبنا بالدور الإماراتي في اليمن الذي يعد مكملاً للدور السعودي ضمن التحالف العربي، إذا كان للإخوة الإماراتيين أي لبس فيما يخص دور حزب الإصلاح أو نقص في المعلومات أو يغذون بمعلومات خاطئة فقد حاولنا شرح ذلك للقيادة الإماراتية في كل لقاءاتنا، ونتمنى أنهم وصلوا إلى رأي واضح يعيد الاعتبار للإصلاح ويقدمه على حقيقته وليس كما يقوله الآخرون».
وأشار نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح إلى أن لقاءات قيادة الإصلاح مع القيادة الإماراتية لا تزال مستمرة وقد تنتهي اليوم، لافتاً إلى أن الإجماعات جاءت في وقتها، حيث يحتاج التحالف والشرعية للظهور بأفضل حال لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً.
وتطرق العديني إلى الدور القطري السلبي في دعم الميليشيات الحوثية، معبراً عن استغرابه كيف تقوض قطر ليس أمن اليمن فحسب، بل الأمن الإقليمي والعربي، وقال: «ساءنا الدور القطري الداعم للحوثيين الذي كان واضحاً خاصة أن قطر كانت جزءا من التحالف العربي وتعلم خطورة ذلك ليس على اليمن فقط بل على الأمن القومي الخليجي والعربي، وبالتالي فإن أي دعم للحوثيين هو دعم ضد قطر نفسها لأنها مستهدفة ضمن مشروع إيران التخريبي في المنطقة».
وتابع: «في الوقت الذي يتقدم الجيش اليمني بمساندة التحالف لتحرير مدنه وأراضيه وينتظر دعماً إقليمياً ودولياً يفاجأ بمواقف إقليمية ودولية تقوم بتزويد الانقلاب بصنوف الدعم وبمستويات عده تصل إلى النطاق الدولي، الأمر الذي يعني الإبقاء على أسباب الحرب والعمل على ديمومتها في بلادنا».
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق