قالت مصادر ميدانية اليوم الاربعاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2018م ، ان المعارك اشتدت بإتجاه جامعة الحديدة، فيما توقفت عند المدخل الشرقي للمدينة وشرق شارع الخمسين.

الى ذلك قال مصدر عسكري في المقاومة التهامية أن «هناك نحو 5 آلاف مقاتل من قوات النخبة التهامية قد تم تدريبهم للمشاركة في معارك الساحل الغربي وتحرير مدينة الحديدة ومينائها من قبضة الانقلابيين، وذلك إلى جانب القوات المشتركة».

 وقال للشرق الاوسط إن «القوات قد تم تدريبها بشكل عال وخضعت لتدريبات مكثفة واحترافية بدعم وإشراف مباشر من قوات تحالف دعم الشرعية، وذلك بقيادة مراد الشراعي».


وأكد مسؤول يمني أن تكتيك الجيش الوطني والمقاومة المدعومين من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بالتقدم صوب وسط مدينة الحديدة، يؤتي ثماره.

وقال العميد عبده مجلي، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني «خلال أيام معدودة ستحرر مدينة الحديدة وميناؤها الاستراتيجي وستكون منطلقًا لتحرير محافظة حجة وصنعاء وبقية المحافظات المجاورة، فالانتصارات متوالية واستنزاف الميليشيا الانقلابية متواصل».


وأضاف مجلي أن استماتة الحوثيين في التحشيد إلى جبهة الساحل بكل الوسائل والإمكانات باءت بالفشل، ما دفعهم إلى استحداث أنظمة جديدة غير قانونية لإغراء الضباط القدامى الرافضين العمل معهم، تقتضي صرف نصف راتب مقابل ذهابهم لجبهة الساحل، لإجبارهم على خوض المعارك هناك، ولكن الضباط الأشراف رفضوا هذا الإغراء المادي ما سبب حالة إرباك بين الميليشيات.


من جانبه، أكد وليد القديمي وكيل أول محافظ الحديدة أن زحف قوات الجيش الوطني المسنود من قوات المقاومة والتحالف سيستمر حتى تطويق مداخل مدينة الحديدة كافة وتطهيرها بشكل مرتب ومعد له سابقاً، مبينًا أن التحركات التي بدأتها قوات المقاومة المدعومة من التحالف قبل 6 أيام وما زالت مستمرة، أسهمت في السيطرة على مدينة الأمل وشارع الخمسين والوصول إلى جولة الغراسي (مطاحن البحر الأحمر).


يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top