أعلن الاحتلال الاسرائيلي مقتل ضابط ، وإصابة آخر، بجراح متوسطة في العملية التي نفذها داخل قطاع غزة مساء الأحد.
وقال الاحتلال في بيان أصدره فجر الإثنين، " خلال عملية تشغيلية لقوة خاصة في قطاع غزة وقع تبادل إطلاق للنار، قتل أحد ضباط الاحتلال وأصيب ضابط آخر بجروح متوسطة".
وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد قال في بيان سابق، إن قواته نفذت عملية أمنية في قطاع غزة، وأن اشتباكات اندلعت على إثرها، دون تقديم معلومات إضافية.
وفي بيان لاحق، قال الاحتلال إنه شن عشرات الغارات على القطاع.
أما في غزة، فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، عن استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين، جراء هجوم إسرائيلي وقع قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس، جنوبي القطاع.
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم الوزارة، في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن "7 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 7 آخرون، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة شرق مدينة خانيونس".
من جانبها، كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة "حماس"، قالت إن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى قطاع غزة واغتالت أحد قادتها.
وأوضحت "القسام" في بيان مقتضب وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن "القوة الإسرائيلية تسللت في سيارة مدنية إلى منطقة بعمق 3 كيلومترات شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وقامت باغتيال القائد القسامي نور بركة (أحد الشهداء السبعة)".
وأضاف البيان: " بعد اكتشاف تسلل القوة قام عناصر الكتائب بمطاردتها والتعامل معها".
وأشارت "القسام" إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي قام بعمليات قصفٍ لجنوبي قطاع غزة للتغطية على انسحاب القوة ما أدى إلى استشهاد عددٍ من الفلسطينيين.
وأكدت أن الحدث ما زال مستمرا وتقوم "قوات كتائب القسام بالتعامل معه"، دون مزيد من التفاصيل.
إلى ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يجري مشاورات أمنية بعد "حادث غزة".
كما قرر نتنياهو تقصير زيارته التي يجريها حاليا إلى باريس والعودة لإسرائيل هذه الليلة، على خلفية الأحداث الأمنية بالقطاع، بحسب ما أفاد بيان صادر عن مكتبه.
بدورها، أمرت "الجبهة الداخلية" في الاحتلال الإسرائيلي جميع سكان غلاف قطاع غزة بالبقاء في المناطق المحمية والملاجئ، وذلك بسبب التوتر الأمني على الحدود مع قطاع غزة.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي أن 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة، على البلدات الإسرائيلية المحاذية له.
وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الاحتلال في تصريح صحفي، إنه حتى الساعة 22: 00 تغ، "تم رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل حيث اعترضت القبة الحديدية اثنتين منها".
ولم تعلن أي جهة في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.
ويأتي هذا التطور، رغم أجواء الهدوء التي سادت القطاع مؤخرا، إثر الجهود المصرية والقطرية والأممية لإبرام تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
وقال الاحتلال في بيان أصدره فجر الإثنين، " خلال عملية تشغيلية لقوة خاصة في قطاع غزة وقع تبادل إطلاق للنار، قتل أحد ضباط الاحتلال وأصيب ضابط آخر بجروح متوسطة".
وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد قال في بيان سابق، إن قواته نفذت عملية أمنية في قطاع غزة، وأن اشتباكات اندلعت على إثرها، دون تقديم معلومات إضافية.
وفي بيان لاحق، قال الاحتلال إنه شن عشرات الغارات على القطاع.
أما في غزة، فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، عن استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين، جراء هجوم إسرائيلي وقع قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس، جنوبي القطاع.
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم الوزارة، في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن "7 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 7 آخرون، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة شرق مدينة خانيونس".
من جانبها، كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة "حماس"، قالت إن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى قطاع غزة واغتالت أحد قادتها.
وأوضحت "القسام" في بيان مقتضب وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن "القوة الإسرائيلية تسللت في سيارة مدنية إلى منطقة بعمق 3 كيلومترات شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وقامت باغتيال القائد القسامي نور بركة (أحد الشهداء السبعة)".
وأضاف البيان: " بعد اكتشاف تسلل القوة قام عناصر الكتائب بمطاردتها والتعامل معها".
وأشارت "القسام" إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي قام بعمليات قصفٍ لجنوبي قطاع غزة للتغطية على انسحاب القوة ما أدى إلى استشهاد عددٍ من الفلسطينيين.
وأكدت أن الحدث ما زال مستمرا وتقوم "قوات كتائب القسام بالتعامل معه"، دون مزيد من التفاصيل.
إلى ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يجري مشاورات أمنية بعد "حادث غزة".
كما قرر نتنياهو تقصير زيارته التي يجريها حاليا إلى باريس والعودة لإسرائيل هذه الليلة، على خلفية الأحداث الأمنية بالقطاع، بحسب ما أفاد بيان صادر عن مكتبه.
بدورها، أمرت "الجبهة الداخلية" في الاحتلال الإسرائيلي جميع سكان غلاف قطاع غزة بالبقاء في المناطق المحمية والملاجئ، وذلك بسبب التوتر الأمني على الحدود مع قطاع غزة.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي أن 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة، على البلدات الإسرائيلية المحاذية له.
وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الاحتلال في تصريح صحفي، إنه حتى الساعة 22: 00 تغ، "تم رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل حيث اعترضت القبة الحديدية اثنتين منها".
ولم تعلن أي جهة في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.
ويأتي هذا التطور، رغم أجواء الهدوء التي سادت القطاع مؤخرا، إثر الجهود المصرية والقطرية والأممية لإبرام تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق