قطع محتجون غاضبون، اليوم الأحد،2سبتمبر /ايلول 2018م عدداً من الشوارع الرئيسة في محافظة عدن، (جنوبي اليمن)، بسبب انهيار العملة المحلية مقابل نظيراتها الأجنبية، وغلاء المعيشة الناتج عنه.

وهبطت أسعار العملة المحلية (الريال)، بنحو حاد مقابل العملات الأجنبية، خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما وصل سعر الدولار الواحد 600 ريال يمني، من حدود 513 منتصف الشهر الماضي، الأمر الذي فاقم من معاناة السكان.

 وقطع المحتجون شوارع رئيسة في مدن "المعلا، والشيخ عثمان، والمنصورة، وخور مكسر، والشعب، والبريقه".

وأحرق المحتجون الإطارات ووضعوا العوائق "أحجار وأخشاب"، ومنعوا حركة السيارات على الشوارع.

وينذر الغضب القائم اليوم، بازدياد الاحتقان في مدن المحافظة المختلفة، بعد أن ضاقت الحياة بمعظم السكان، في ظل عجز الرئاسة والحكومة عن حل المشكلة، استجابة لدعوات وجهها نشطاء في المجتمع المدني.

وتسبب هبوط الريال بشكل مضاعف منذ منتصف أغسطس آب/ 2018، إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة من الخارج، على المستهلك المحلي.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، تدخلت المملكة العربية السعودية، لإنقاذ الريال اليمني ووقف انهياره؛ بإيداعها ملياري دولار في حساب البنك المركزي اليمني.

وبلغ سعر الدولار حينها 480 ريالا؛ لكن ذلك لم يلبث إلا فترة بسيطة، قبل أن يعاود تدهوره بشكل أكبر مما كان عليه سابقا، ليصل إلى 600 ريال.


يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top