تعيش العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من محافظات الانقلاب أزمة حادة في النفط والغاز منذ أيام.
وقالت مصادر محلية أن المسلحين الحوثيين يحتجزون المئات من الشاحنات التي تحمل الوقود والغاز في منطقة عفار بمديرية الملاجم بمحافظة البيضاء (وسط اليمن).
وقال شهود عيان إن نحو 200 شاحنة تحمل كميات كبيرة من البنزين وغاز الطهي، ما تزال متوقفة منذ أسبوع عند نقطة للحوثيين، دون أن يسمح لها بالمرور نحو صنعاء والمحافظات المجاورة لها.
ويعد الحاجز المسلح عند النقطة الجمركية التي استحدثها الحوثيون بمنطقة عفار، المنفذ الوحيد الرابط بين المحافظات التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين وبين المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة، عبر الطريق الرابط بين محافظتي البيضاء ومارب.
ووفق مصدر فإن الشاحنات متوقفة من أجل دفع الجمارك للحوثيين، في الوقت الذي يتغيب موظفو جمارك الحوثيين عن الحضور إلى ممارسة وظائفهم، مما أجبر الشاحنات على التوقف.
وبحسب المصدر فإن الحوثيين تعمدوا على إبقاء الشاحنات متوقفة عند النقطة، من أجل خلق أزمة.
وأضاف إنه نتيجة هذا الوضع فإن ملاك الشاحنات والمقطورات أصبح لديهم استعداد لأن يدفعوا رسوم جمارك للحوثيين تصل إلى 4 مليون ريال، وسيقومون برفع أسعار البيع لتضيف أعباء جديدة على كاهل المواطنين.
ويتهم سكان في العاصمة صنعاء والمحافظات التي تشهد أزمة في الوقود وغاز الطهي، جماعة الحوثيين بالتسبب في الأزمة من أجل رفع الأسعار بشكل أكبر في السوق السوداء، ومن ثم بيع الوقود في المحطات بشكل منظم بتلك الأسعار.
ويقول الحوثيون إن معركة الحديدة هي السبب في انقطاع الوقود، رغم أن غاز الطهي يأتي من مارب (شرق العاصمة صنعاء)..


يمكنك الدخول الى موقع بوابة اليمن الإخبارية لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top