كشفت تقارير صحفية، عن وجود علاقة بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومليشيا الحوثي الانقلابية في صنعاء.
وقالت تقارير صحفية ان وزارة الخدمة المدنية والتأمينات الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي تسلمت كشوفاً بأسماء موظفي الدولة الذين يتقاضون رواتبهم من الحكومة الشرعية وبالأخص الموظفين الواقعين في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال مدير شؤون الموظفين في إحدى الوزارات "للصحافة" إنه تلقى معلومات من وزارة الخدمة المدنية بصنعاء والخاضعة لميليشيا الحوثي تفيد بأن الوزارة تلقت بيانات بأسماء الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من عدن، وأن الوزارة بصنعاء ستعمل على تسليم كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية كشوفاً بأسماء الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من حكومة هادي ليتم اتخاذ الإجراءات الجزائية ضدهم وفقاً للمسؤول التابع للخدمة المدنية.
ونقلت "نيوز يمن" عن مصادر خاصة "أن ميليشيا الحوثي قطعت رواتب الموظفين وتسعى إلى حرمانهم من الحصول على رواتبهم من الحكومة، ومن المؤكد أن تقوم هذه الميليشيا بممارسات لا إنسانية ولا أخلاقية ضد من يتقاضون رواتبهم من الحكومة، إذا صحت معلومات حصول الميليشيا على كشوف بأسماء من يتقاضون رواتبهم من عدن، خاصة أن هناك الكثير من الموظفين يسكنون في صنعاء أو المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي ويتقاضون رواتبهم من الشرعية وهم في بيوتهم مما يجعلهم عرضة للمخاطر التي قد تطالهم من ميليشيا الحوثي في حال تبين لها أنهم يتقاضون رواتبهم من الحكومة.
وتشير بعض التقارير إلى أن عدد الموظفين الذين يستلمون رواتب من الحكومة الشرعية ويسكنون المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا نحو 7 آلاف موظف نزحوا إلى عدن والتحقوا بكشوف صرف الرواتب من الحكومة إلا أن أغلبهم عادوا إلى مقر سكنهم في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا بسبب مضايقات الانفصاليين والعنصريين في عدن وغلاء المعيشة وتلاعب موظفين يدينون بالولاء للمجلس الانتقالي الانفصالي بينما يتسلمون مرتباتهم من الحكومة الشرعية ويظهرون لها الولاء.

يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top