تبدوا الطائرة العمانية التي تشترطها مليشيا الحوثي الانقلابية في مطالبها التعجيزية للتحالف العربي، محل استغراب واستفسار كثير من المراقبين عن ماهية طبيعتها وعلاقة الحوثيين بها.
فالطائرة العمانية التي يشترطها الحوثيون كشرط تعجيزي حاضرة في كل المحطات التي كانت فيها المليشيا الانقلابية طرفاً فيها، بدءاً بنقل وفد الحوثيين التفاوضي وإعادتهم إضافة إلى نقل رهائن أجانب من صنعاء إلى مسقط مروراً باشتراط نقل الوفد المفاوض إلى جنيف والجرحى المجهولين وصولاً إلى صفقة نقل أبناء الرئيس اليمني الراحل علي صالح.
وفي المحطة الأخيرة وبحسب المصادر فإن الصفقة التي تمت بسرية تامة عبر وساطة عمانية، ولم تعلنها السلطنة بعد، قضت بسماح التحالف لطائرة عمانية بالهبوط إلى مطار صنعاء لنقل أبناء صالح ومن دون تفتيش مسبق.

تساءل الكثيرين عن هوية هذه الطائرة وحمولتها ذهاباً وإياباً وما الذي يربط الحوثيين وعمان عبرها..مفاوضات جنيف تلغى والشرط طائرة عمانيه ..تسليم ابناء صالح يلغى والشرط طائرة عمانية ترى ما السر في هذه الطائرة العمانية ؟. وما ذا ستحمل إلى صنعاء وماذا ستنقل من صنعاء الى مسقط ؟
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت لـ "المشهد اليمني" بأن قيادات عليا وجرحى إيرانيون ولبنانيون، سيغادرون الطائرة العمانية كشرط أساسي لنجاح صفقة إطلاق سراح أبناء صالح الذين من المتوقع مغادرتهم على ذات الطائرة إلى مسقط.

وكانت الطائرة العمانية قد نقلت الوفد المفاوض للحوثيين في جولات سابقة من وإلى صنعاء، كما كانت حاضرة في عمليات إطلاق سراح رهائن أجانب في صفقات غير معلنة بين المليشيا ودول أوروبية عبر الوسيط العماني.
ورغم كل التكهنات التي تم التوصل لها بشأن اشتراطات الحوثيين لوجود طائرة عمانية، إلاّ أن السر يبقى غامضاً بحكم سرية العلاقة بين المليشيا الحوثية الانقلابية وسلطنة عمان.
وتخضع الأجواء والمطارات اليمنية، للتحالف العربي المساند للشرعية بقيادة السعودية منذ انطلاق عاصفة الحزم في مارس 2015م.

يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top