قالت تقارير اعلاميةآ انآ موعد انطلاق المشاورات في السويد، تأجل من الموعد السابق الذي كان مقرراً في 4 ديسمبر/ كانون الأول إلى السادس من الشهر الحالي.

ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصدر في الحكومة الشرعية ، أن الوفد الحكومي المفاوض يشترط حضور وفد الحوثيين إلى استوكهولم في السويد، قبل توجهه إلى المشاركة، للحيلولة دون تكرار الملابسات التي رافقت فشل “جنيف 3” في سبتمبر/ أيلول الماضي، عندما وضع الحوثيون شروطاً للحضور.

وأكد المصدر أن أجندة المحادثات المرتقبة، وفقاً للتفاصيل التي عرضها المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، على الحكومة الشرعية، تتمحور في إجراءات “بناء الثقة”، تبدأ بالملف الإنساني والحقوقي، والذي يشمل الإفراج عن الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرياً من الطرفين، وفتح المنافذ، بما فيها مطار صنعاء الدولي وغيرها من الإجراءات، بالإضافة إلى الجانب الاقتصادي، والمتعلق بالإجراءات المطلوبة لتوحيد عمل البنك المركزي اليمني وتسليم مرتبات موظفي القطاع العام، في كل محافظات البلاد، بعدما كانت منقطعة منذ أكثر من عامين.

وفي السياق هاجم الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام - الشيخ سُلطان البركاني، المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث.

قال الشيخ سُلطان البركاني، أن المَبعوث الأممي "مارتن جريفيثس" حَدد يوم الرابع من ديسمبر والذي سَيصادف الذِكرى الأولى لوفاة الرئيس السابق وأمينه العام، بإنه هو يَوم بِدء المُشاورات.



يمكنك الدخول الى موقع يمن فويس لقراءة الخبر من المصدر


إرسال تعليق

 
Top