ظهور «السفاح الحوثي» يثير سخطا وغضبا واسعين ورسائل نارية للمبعوث والشرعية والتحالف
اثار ظهور القيادي في مليشيا الحوثي أبو علي الكحلاني بجوار رئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت مرتدياً زي الشرطة برتبة كبيرة ، سخطا شعبيا واسعا ، بحسب ما رصده مأرب برس من ردود الافعال .

وأثار ظهور الكحلاني بجانب "كاميرت" أثناء مؤتمر صحفي في الحديدة غضب اليمنيين واستياءهم لا سيما وقد ظهر مرتدياً زي ضابط كبير وبمنصب مدير عام أمن محافظة الحديدة بينما هو في الحقيقة مجرد عنصر في مليشيا متمردة تدعمها إيران.

الكحلاني هو المطلوب رقم 39 ضمن قائمة المطلوبين لتحالف دعم الشرعية لسجله الإرهابي, وهو مسؤول الحماية الشخصية لزعيم المليشيا الحوثية عبدالملك الحوثي.

وعينته المليشيا المشرف الأمني لها في الحديدة حيث صار له سجل حافل بالإجرام من تعذيب، واختطاف، وقتل لأبناء الحديدة، وتفجير لمنازل المدنيين، وإحراق العشرات من المزارع, وتهجير المواطنين.

وكتب الصحفي وديع عطا معلقاً على الموضوع " حين يظهر إرهابي قاتل بجوار مسؤول أممي يفترض أنه جاء في "مهمة إنسانية"، فإن ذلك تناقضٌ أخلاقي سافر يتحمل جريفث المسؤولية عنه بالدرجة الأولى.

وأضاف في منشور على حسابه بالفيس بوك "الأمر -برأيي- يستدعي أن تبادر الحكومة للفت انتباه الأمم المتحدة إذ كيف يمكن القبول ببقاء هؤلاء القتلة في الحديدة التي احتلوها بقوة السلاح المسروق من مخازن الدولة.

وقال الكاتب الصحفي محمد جميح في تغريدة إن "أبو علي الكحلاني، أحد قيادات مليشيا الحوثيين ومذكور ضمن قائمة التحالف للمطلوبين، والذي عين في الحديدة بعد 2014، يظهر إلى جانب قائد بعثة حفظ السلام الأممية باتريك كامرت في مؤتمر صحافي في الحديدة، مخالفاً الاتفاقات. يا شرعية، يا تحالف، يا غريفيث: قلنا لكم سيتحايلون على اتفاق السويد!".


وقال عبدالكريم المدي في تغريدة: "احترموا مشاعر المئات والآلاف من أبناء محافظة الحديدة الذين قتلهم وعذبهم وسحلهم ونكل بهم واذلهم هذا السفاح المعتوه المليشياوي الحوثي المدعو أبو علي الكحلاني الذي يظهر إلى جوار رئيس لجنة المراقبين الأمميين في الحديدة بزي الداخلية اليمنية.. هذا قاتل يفترض أن يحال إلى محكمة الجنايات الدولية".



يمكنك الدخول الى موقع مارب برس لقراءة الخبر من المصدر


إرسال تعليق

 
Top