شن البنك المركزي بعدن، بالتعاون مع نيابة الأموال العامة، اليوم الثلاثاء، حملة أمنية على محلات الصرافة بمديرية كريتر، أغلق بموجبها بعض المحلات المخالفة والمضاربة بالعملة .

وقالت مصادر محلية، أن الحملة استهدفت محلات صرافة تقوم بعمليات مضاربة غير مشروعة بالعملة وتسببت بإرتفاع أسعار الصرف خلال اليومين الماضيين بشكل مفاجئ .

 وكانت أسعار الصرف، إرتفعت بشكل كبير خلال الأسبوع الجاري، متأثرة بوصول دفعة جديدة من الأموال الحكومية المطبوعة بالخارج إلى البنك المركزي بعدن، الخميس الماضي، والتي قدرت بأكثر من 100 مليار ريال يمني، فئة ألف ريال، وهي العملات التي تم طباعتها دون غطاء نقدي من العملات الصعبة .

ويرى أحد الصرافين بعدن، أن الصرافين كانوا يأملوا أن يقوم البنك المركزي بإنزال عملة صعبة للسوق، لتهدأة السوق بدلاً من شن الحملات الأمنية التي يصفوها بالتعسفية.

وأضاف أن هناك كارثة أخرى تتمثل في صنعاء، إذ أن شركات الصرافة الأم التي في صنعاء تجبر فروعها بعدن برفع أسعار الصرف بالقوة، بهدف إفشال البنك المركزي بعدن، مشيراً بأن النزاع والانقسام بين مركزيي عدن وصنعاء ألقى بظلاله على محلات وشركات الصرافة وأثرت عليها بشكل سلبي.

وأرتفعت أسعار الصرف، الثلاثاء، في عدن وسجل الدولار الأمريكي 545 ريال يمني للشراء، فيما بلغ سعر صرف الريال السعودي 145 ريال للشراء، وأمتنعت كافة محلات الصرافة عن البيع، بينما البعض الأخر أوقف عمليات البيع والشراء معاً جراء الحملة الأمنية .




يمكنك الدخول الى موقع ناس تايمز لقراءة الخبر من المصدر



إرسال تعليق

 
Top