فجرت مليشيا الحوثي الإنقلابية أحد الجسور الواقعة على مدخل قرية الحقب بدمت في محافظة الضالع بعد تفخيخه بالمتفجرات في محاولة يائسة منها لإيقاف زحف تقدم قوات الجيش الوطني نحو مدينة دمت.   وقال شهود عيان إن الحوثيين وبعد أن كانوا قد فجروا جسر ( قُرّع ) الواقع على مدخل المدينة الجنوبي عقب فرارهم من مناطق المواجهات في جبل ناصة ويعيس والعرفاف مطلع الشهر الماضي، قاموا وعقب انكسارهم وهزائمهم المتلاحقة بتفجير الجسر الواقع على مدخل الحقب يوم أمس الأول. 

وجاء تفجير الجسر بعد تكثيف قوات الجيش الوطني في دمت لهجماتها المتلاحقة على مواقع الإنقلابيين، وشعور الحوثي بالهزيمة والضعف أمام قوة وصلابة أبطال الجيش الوطني.  
وقال ناشطون في التواصل الإجتماعي انه ومثلما كان الحوثي في وضع حرج في أول يوم لعملية تحرير دمت وقيامه بتفجير الجسر القريب من جامع الفردوس بخاب ها هو اليوم يعود أضعف مما كان عليه، برغم التعزيزات والإمداد التي لم تنقطع من أغلب المناطق الخاضعة لسيطرتهم. 

وقال بلال القادري في صفحته بالفيس بوك، وهو من أبناء المحافظة، إن قيام الحوثي بالأمس بتفجير الجسر بمدخل الحقب وزرع العبوات الناسفة بالطرق المؤدية الى مواقعة دليل إنهزام قتالي وإفلاس معنوي لم يسبق أن حصل له في أي جبهة. 
القادري أكد أن من يراهنون على صمود الحوثي من متحوثي المنطقة، واهمون ويراهنون على جواد خاسر؛ فالحوثي لا يراهن على مقاتليه ولا قوته، ويعتمد على على تفخيخ وقطع الطرق وزراعة الألغام والمتفجرات، ولن ينفعه شيء، فالأرض بالنسبة لنا كلها اسفلت معبدة وسنسلك كل الطرق لتحرير أرضنا وبلدنا، مهما كلفنا من ثمن.


يمكنك الدخول الى موقع الصحوة نت لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top