أفادت مصادر محلية في محافظة الحديدة، أمس، بأن الجماعة الحوثية أجبرت العشرات من أئمة المساجد ومديري المدارس والمعلمين على حضور فعاليات طائفية أقامتها في مديرية الزيدية شمال مدينة الحديدة، لحضهم على القتال في صفوفها.

وقالت المصادر إن عناصر الجماعة المعينين في إدارة أوقاف المحافظة، استدعوا بالقوة العشرات من الخطباء والأعيان والمدرسين من عموم المديريات الواقعة شمال المحافظة، إلى أحد المساجد في مديرية الزيدية، وأخضعتهم لمحاضرات تحرضهم على حشد أقاربهم من أجل القتال في صفوفها.

جاء ذلك في وقت أفادت المصادر في محافظة المحويت، بأن قادة الجماعة المحليين، كثفوا تحركاتهم في مديريات المحافظة، بحثاً عن مجندين جدد، للزج بهم إلى خطوط النار في الساحل الغربي.

وذكرت المصادر أن أعيان المديريات والشخصيات القبلية في المحافظة، قابلوا دعوات الجماعة بالنفور والرفض لجهة عدم قدرتهم على إجبار أتباعهم على تلبية مطالب الجماعة، على الرغم من التهديدات التي وجهها لهم محافظ الميليشيات فيصل حيدر.

ويرجح المراقبون أن الجماعة الحوثية استنفدت كل قدرتها على حشد المزيد من المقاتلين، نظراً لحجم الخسائر التي تكبدتها وأعداد القتلى الذين يسقطون بشكل يومي في مختلف الجبهات، خصوصاً بعد أن أيقن السكان أن مشروع الجماعة لا يحمل لأبنائهم غير الموت المحتم.

يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top