عقد اليوم الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بقصر المعاشيق بمحافظة عدن اجتماعا موسعا لقيادات وزارة الدفاع ومنتسبي المنطقة العسكرية الرابعة بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري ومحافظ البنك المركزي الدكتور محمد زمام.
وفي الاجتماع أكد الرئيس هادي ان مرحلة جديدة وحاسمه ستشهدها المؤسسة العسكرية بمختلف وحداتها لتطهير ذاتها من مكامن وعناصر الفساد وتصحيح الأخطاء ووضع حداً للعشوائية والأسماء الوهمية والمزدوجة لترشيد الإنفاق وتسخير الامكانات المحدودة للبناء النوعي وتوفير الاحتياجات والخدمات الاساسية.
وفِي الاجتماع وضع الرئيس القيادات العسكرية امام مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية ..مستعرضا الانتصارات المتوالية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد من قوات التحالف العربي في مختلف الجبهات لهزيمة المشروع الفارسي وأدواته الحوثية في اليمن.
كما شدد على أهمية الضبط والربط العسكري ومبدأ الالتزام والانضباط بتنفيذ المهام والواجبات باعتبارها معيار العسكرية وسماتها التي يجب التحلي والاتصاف بها.
وقال " ندرك تحديات المرحلة الراهنة وتداعيات الحرب وآثارها الكارثية التي اثقلت كاهل الوطن المنهك وطالت مقومات الحياة ومعيشة شعبنا بكل شرائحه وفئاته على مختلف المستويات الا ان ذلك لن يعفينا من تحمل مسؤولياتنا الوطنية والاخلاقية تجاه المجتمع من خلال رص الصفوف وحشد الامكانات والطاقات لتحقيق التطلعات الماثلة أمامنا وفِي مقدمتها هزيمة المشروع الانقلابي لميليشيا الحوثي المدعومة من ايران والانتصار لليمن الاتحادي الجديد المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد ".
وأضاف "على المؤسسة العسكرية ان تكون عنواناً وقدوة للانتصار والنجاح باعتبارها سياج الوطن وحصنه المنيع اذا ما بنيت على أسس صحيحه بعيداً عن الولاءات والانتماءات الضيقة وهنا تقع المسؤولية على عاتقكم في ارساء تلك اللبنات وسيكون مبدأ الثواب والعقاب حاضرا لمن اخل بقسمة العسكري ومسؤولياته التي أنيطت به وعلى عاتقه ".
واثنى فخامة الرئيس على القيادات العسكرية في خطوط التماس مع ابطال الجيش الوطني لمواجهة قوى التمرد والانقلاب ويسطرون الملاحم ويصنعون الانتصارات ويقدمون التضحية رخيصة في سبيل الوطن .
يمكنك الدخول الى موقع ناس تايمز لقراءة الخبر من المصدر
وفي الاجتماع أكد الرئيس هادي ان مرحلة جديدة وحاسمه ستشهدها المؤسسة العسكرية بمختلف وحداتها لتطهير ذاتها من مكامن وعناصر الفساد وتصحيح الأخطاء ووضع حداً للعشوائية والأسماء الوهمية والمزدوجة لترشيد الإنفاق وتسخير الامكانات المحدودة للبناء النوعي وتوفير الاحتياجات والخدمات الاساسية.
وفِي الاجتماع وضع الرئيس القيادات العسكرية امام مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية ..مستعرضا الانتصارات المتوالية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد من قوات التحالف العربي في مختلف الجبهات لهزيمة المشروع الفارسي وأدواته الحوثية في اليمن.
كما شدد على أهمية الضبط والربط العسكري ومبدأ الالتزام والانضباط بتنفيذ المهام والواجبات باعتبارها معيار العسكرية وسماتها التي يجب التحلي والاتصاف بها.
وقال " ندرك تحديات المرحلة الراهنة وتداعيات الحرب وآثارها الكارثية التي اثقلت كاهل الوطن المنهك وطالت مقومات الحياة ومعيشة شعبنا بكل شرائحه وفئاته على مختلف المستويات الا ان ذلك لن يعفينا من تحمل مسؤولياتنا الوطنية والاخلاقية تجاه المجتمع من خلال رص الصفوف وحشد الامكانات والطاقات لتحقيق التطلعات الماثلة أمامنا وفِي مقدمتها هزيمة المشروع الانقلابي لميليشيا الحوثي المدعومة من ايران والانتصار لليمن الاتحادي الجديد المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد ".
وأضاف "على المؤسسة العسكرية ان تكون عنواناً وقدوة للانتصار والنجاح باعتبارها سياج الوطن وحصنه المنيع اذا ما بنيت على أسس صحيحه بعيداً عن الولاءات والانتماءات الضيقة وهنا تقع المسؤولية على عاتقكم في ارساء تلك اللبنات وسيكون مبدأ الثواب والعقاب حاضرا لمن اخل بقسمة العسكري ومسؤولياته التي أنيطت به وعلى عاتقه ".
واثنى فخامة الرئيس على القيادات العسكرية في خطوط التماس مع ابطال الجيش الوطني لمواجهة قوى التمرد والانقلاب ويسطرون الملاحم ويصنعون الانتصارات ويقدمون التضحية رخيصة في سبيل الوطن .
يمكنك الدخول الى موقع ناس تايمز لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق