كشفت مصادر سياسية خاصة لمأرب برس عن نشاط سياسي كبير لعدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام, تسعى لتوحيد شتات حزب المؤتمر المشظى حاليا ثلاثة أجنحة , الجناح الأول وهو جناح الرياض وهو المؤيد للشرعية وللرئيس هادي والجناح الثاني هو جناح القاهرة وعدد من العواصم العربية الذي يدين بالولاء لنجل الرئيس السابق " أحمد علي عبدالله " والجناح الثالث وهو الجناح الموالي للحوثيين وحليفهم في الانقلاب والسلطة حاليا ويقوده حاليا جناح صقور الرئيس السابق برئاسة صادق أمين أبو راس وحسين حازب وغيرهم .

حيث يقود القيادي المؤتمري ووزير الخارجية السابق د أبو بكر القربي مع أخرين جولة مكوكية شملت خلال الأسابيع الماضية عدة عواصم عربية انتهت بالعاصمة المصرية القاهرة, التقوا بغالبية قيادات المؤتمر في الخارج وتم مناقشة توحيد الحزب , للنهوض بأهداف المرحلة القادمة , خاصة في ظل مطالبة قوى خارجية تطالب بضرورة وسرعة توحيد الحزب.

أبو بكر القربي أعلن قبل عدة أيام " أن الرئيس هادي هو رئيس الدولة وليس رئيس الحزب " في إشارة واضحة وإعلان واضح بأن حزب المؤتمر يرفض حاليا الاعتراف بالرئيس هادي خليفة لصالح , في حين أعلن القربي عبر قناة فرانس24 أن خليفة الرئيس السابق لقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام هو صادق أمين أبو راس .

المصادر السياسية التي تحدث لمأرب برس كشفت عن ثمة تحرك وضغوط ستمارس على الرئيس هادي لا قناعه بالتنحي عن رئاسة الحزب ,خاصة وهناك قوى إقليميه تسعى لتنصيب جل الرئيس السابق رئيسا لحزب المؤتمر الشعبي العام .

وأضافت المصادر أن محافظة عدن يجري فيها حاليا مخططات قذرة تهدف إلى إنتاج عمليات حرق ممنهجة للرئيس هادي في الفوضى الأمنية ,خاصة عمليات الاغتيال التي وصلت إلى مرحلة لم تشهدها أي مدينة في العالم, والتي أول ثمرها محاصرة الرئيس هادي وكل أدوات الشرعية في ذات المرعب التي تحاصر فيها رئيس الوزراء قبل عدة اشهر .


يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top