دليل الصحافة اليمنية D.S.Y  - كشفت مصادر في مصلحة الضرائب عن فضيحة مدوية هزت أركان المصلحة بتحول المصلحة إلی وكر للدعارة وممارسة الرذيلة في ظل القيادات الحوثية والمسيرة القرآنية المزعومة للميليشيات الإنقلابية .
 وقالت مصادر أن القيادات الحوثية حاولت التغطية علی الفضيحة بعد أن بدأت تتسرب صورا و فيديوهات وثقت الممارسات الجنسية بين مجموعة من القيادات من مدراء العموم ومدراء الادارات المعينيين من قبل الحوثيين وموظفات وفراشات في بعض مكاتب المصلحة ووصلت تلك الأدلة إلی مسؤولين في وزارة المالية ، مبينة في هذا الصدد ان قيادة المصلحة بعد أن تكشفت هذه الفضائح اللاخلاقية اجبرت علی إتخاذ قرار بالإستغناء عن كل الفراشات وإبلاغ شركة النظافة المتعاقدة مع المصلحة باستبدالهن جميعا بفراشين والزام كل الفراشات بمسح أي صور او فيديوهات توثق الممارسات الجنسية التي كانت تجری معهن في بعض مكاتب المصلحة وتهديد كل من تسرب أي صورة أو فيديو بعواقب وخيمة .
ولفتت إلی أن القيادة الحوثية للمصلحة سبق وطلبت من رئيس شركة النظافة بالحرص علی إختيار أجمل الفتيات اللائي سيتولين العمل كفراشات في المصلحة والتنسيق معهن مسبقا بالموافقة علی أي خدمات جنسية تطلبها منهن القيادات الحوثية ، مشيرة في ذات الوقت إلی أنه ونتيجة لتفشي الفقر والمجاعة استطاع رئيس الشركة اقناع مجموعة من الفتيات اللائي أجبرتهن الظروف المأساوية والمجاعة وذل الحاجة وانعدام فرص العيش الكريم علی بيع شرفهن للقيادات الحوثية بمقابل مادي سواء عبر لقاءات جنسية كانت تتم في بعض مكاتب المصلحة أو المبنی المجاور المهجور التابع لوزارة النقل اثناء أوقات الدوام الرسمي أو في شقق خاصة جهزتها قيادات في المصلحة للقاءاتها الغرامية خارج أوقات الدوام . 
واكدت تلك المصادر أن القيادات الحوثية لمصلحة الضرائب كافأت رئيس شركة النظافة علی حسن أختياره للغواني واقناعهن ببيع أعراضهن بتوظيفه كأمين صندوق في المصلحة رغم أن لديه قضية فساد معروضة في نيابة الأموال العامة أثناء عمله سابقا في إحدی البنوك الحكومية ، موضحة أن القيادات الحوثية لم تقتصر جرائمها علی استغلال الفراشات بل تمارس ضغوطا علی الموظفات الجميلات في المصلحة لاستدراجهن للرذيلة وكلفت موظفين وموظفات بمهمات الاستدراج سواء عبر التواصل المباشر أو عبر التواصل بوسائل التواصل الإجتماعية من خلال قروبات جماعية للموظفين والموظفات استحدثت في كل من الفيس بوك والواتس وتعد بداية لاصطياد الفتيات ومعرفة حساباتهن بالفيس بوك وارقام هواتفهن ومن ثم يتفاجأن بدخول قيادات من المدراء العموم ومدراء الادارات للتواصل معهن بالخاص في مواضيع عامة ثم يحاولون استدارجهن للتواصل الرومانسي. واعتبرت هذه المصادر أن كل هذه الممارسات تعكس اصرار الحوثيين علی حرف مسار مصلحة الضرائب عن مهامها الوطنية لتحصيل الإيرادات إلی مهام لا أخلاقية لكي تتفرغ ميليشيات الحوثي لجباية الموارد العامة الی جيوبها وبعيدا عن الخزينة العامة للدولة .

إرسال تعليق

 
Top