اعلن الحوثيون اليوم السبت 26 مايو /ايار 2018 مسئوليتهم عن «قتل حفيد الرئيس السابق كنعان يحيى محمد عبدالله صالح».

وخلافا لرواية اسرة كنعان التي تحدثت عن «وفاته قهرا على مقتل جده صالح ,زعمت وكالة اخبار خاصة تتبع الحوثيين ان نجل يحىى صالح قتل في معارك الساحل الغربي حيث كان يقاتل مع عمه طارق صالح»
وقالت «وكالة الصحافة اليمنية» ان « كنعان الاقرب إلى والد أمه علي صالح وأكبر ابناء يحيى صالح ، توفي نتيجة اصابته البالغة والخطيرة في جبهة الساحل الغربي، بعد ضربة عسكرية دقيقة ومباغته نفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية، على القوات الموالية للإمارات، اثناء قتاله إلى جانب عمه ” طارق صالح” الذي لايزال مصيره يكتنفه الغموض»- حد وصف الوكالة الحوثية .

واشارت الوكالة الى «أن كنعان كان على خلاف مع والده “يحيى صالح” منذ سنوات وذلك بسبب مواقفه مع والد أمه “علي صالح ” وعمه “طارق صالح” والذي أظهر ” كنعان” حبه وتعلقه بعمه “طارق” متخذا اياه له قدوه ويرجع إليه في مواقف كثيرة».


وحول ظهور اسرة كنعان في عمان اثناء الصلاة عليه زعمت الوكالة الحوثية « أن يحيى صالح والد ” كنعان” رفض رفضا قاطعا بأن يدفن في مقابر القوات التابعة للإمارات في الساحل الغربي، أو في عدن، والذي اصر على أن يتم نقله ودفنه إلى العاصمة العمانية مسقط، بما يمكنه من إلقاء النظرة الأخيرة عليه، بعد أن تم نقل جثمانه عبر مطار عدن الدولي».

وكان يحيى محمد عبدالله صالح نجل شقيق “علي صالح” قد أشار في منشور له نشره في صفحته في “الفيسبوك” يوم الثلاثاء الماضي - اطلع عليه مأرب برس- إلى أن «وفاة نجله الفدائي النقيب” كنعان” والذي وصفه بمصدر فخره، وافته المنية مساء الثلاثاء 22 مايو 2018 في العاصمة العُمانية مسقط إثر سكتة قلبية بعد أن ظلت روحه الطاهرة الحرة تنزف ألما وكمدا على جده صالح».

المصدر : مأرب برس 

إرسال تعليق

 
Top