أثارت حادثة اغتيال عميدة كلية العلوم بجامعة عدن مساء امس غضب الشارع العدني الذي عبر في مواقع شبكات التواصل الاجتماعي عن اسفه لحال المدينة واستنكاره لهذه الجريمة معبرا عن غضبه من دور القوات الأمنية في حماية المدينة.وأعتبر الشارع العدني جريمة اقتحام منزل عميدة كلية العلوم وقتلها مع ابنها وحفيدتها التي كانت في حضن ابيها، انها الجريمة الأكثر شناعة عن غيرها وحركت مشاعر الشارع العدني وأشعلت غضبا تجاه القوات الأمنية التي فشلت في حماية المدينة وتأمينها.
وعبر الصحفي خالد العدني في حسابه عبر الفيس بوك رصده محرر "الصحوة نت" عن حزنه العميق حد البكاء على اطفال ابرياء وناس من كرام الناس يذهبوا ضحية الاستهتار.. اضحى الواحد منا لا يأمن على نفسه واسرته من غياب الامن .. يموت الواحد ويقتل ولا يدري عن السبب.
وقال العدني "في مدينتي نفجع كل يوم بجريمة لا تشابه اختها بينما الساهرون على امننا الاشاوس مشغولون بتنفيذ رقصات المجابرة هنا وهناك" .
وأضاف العدني لولا تكاتف الناس وبقية الخير الموجودة في الناس لاستطاع قاتل الدكتورة المغدورة نجاة علي مقبل و ابنها سامح وحفيديها ليان وشقيقها، ان ينضم الى قافلة (لاذوا بالفرار).
في المقابل شن رئيس مركز مسارات للاستراتيجيات والاعلام الصحفي باسم الشعبي هجوما عنيفا على قوات الأمن في المدينة مؤكدا بأنها تبحث عن بطولات كاذبة.
وقال الشعبي قيادات الامن تبحث عن بطولات كاذبة من خلال تصريحات اعلامية توكد انها قبضت على القاتل وبدأت في التحقيق معه معتبرا ان هذه التصريحات كلاما فارغا اذا لم ينزل القصاص بالقتلة والمجرمين.
وتساءل الشعبي الي متى سيتمر الكذب والدجل على الناس؟ مطالبا قوات الأمن بتنفيذ احكام الاعدام على جميع القتلة والمجرمين في ساحات عامة ليكونوا عبرة للأخرين.
من جانبها عبرت رئيس منظمة سواسية لحقوق الإنسان‏ هبة العيدروس عن استنكارها الجرائم الجسيمة الذي يؤكد بروز ظاهرة خطيرة تهدد الأمن السلم الاجتماعي في عدن.
وقالت نستنكر و ندين الجرم الجسيم الذي يحمل في طياته بروز ظاهرة خطيرة تهدد الأمن السلم الاجتماعي في عدن والذي اُرتكب مساء يوم الثلاثاء الموافق : 15/5/2018 في مدينة إنماء السكنية - م. البريقة وذلك في حق أسرة آمنة في مسكنها .
وأضافت إن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي تستهدف حق الإنسان في الحياة والسلامة الجسدية والأمن يجب أن تجد استنكارا مجتمعيا مستمرا حتى تقوم الجهات الأمنية المختصة بواجبها في حماية أمن وسلامة المواطنين ، وتتحقق العدالة من خلال السير في إجراءات التقاضي أمام القضاء المختص (القضاء الجزائي) بصورة عاجلة لضمان تحقيق الردع العام وإحلال السكينة العامة في المجتمع.
كما عبر المواطن خالد اللبود عن استنكاره وادانته الشديدة عن الجريمة التي هزت المدينة حسب وصفه.
وتساءل خالد عن دور الجهات الأمنية في حفظ الأمن للمدينة وحماية المواطنين في الوقت الذي اصبح فيه المواطن العدني غير امنا في حتى في منزله .
وأضاف اللبود ان الوضع الأمني في عدن يستوجب الكثير من الحزم والكثير من التأهيل للقائمين على إدارة وقيادة الاجهزة الامنية.
وكان سائق سيارة تاكس يعمل على توصيل الأسرة باستمرار ويدعى عبدالكريم قد اقتحم الشقة التي تسكن فيها الدكتورة "نجاة علي مقبل" عميد كلية العلوم وولدها المهندس سامح وابنتها بحي انماء واطلق النار عليهم، ما أسفر عن مقتلها وأبنها سامح وحفيدتها "طفلة".
وتعيش العاصمة المؤقتة عدن في حالة من الفوضى والانفلات الأمني وحوادث الاغتيالات التي طالت كل فئات المجتمع.
المصدر : الصحوة نت

إرسال تعليق

 
Top