تشهد محافظة حجة استنفار غير مسبوق لميليشيات الحوثي الانقلابية بالتزامن مع تقدم قوات الجيش الوطني و سيطرتها على مواقع جديدة بمديرية حرض جعلت من مدينتها شبه محاصرة.



وكشفت مصادر مطلعة في تصريح لـ"الصحوة نت" إن قيادة الميليشيات بالمحافظة استدعت مشرفيها بمختلف المديريات ووجهت منذ امس عناصرها بالنزول الميداني نحو مديرية حرض في محاولة يائسة منهم للحيلولة دون سقوطها بيد قوات الجيش الوطني كثاني مديرية بعد تحرير مديرية ميدي الشهر المنصرم .

 وأشارت المصادر إلى أن التقدم الميداني الذي أحرزه الجيش الوطني في حرض وحيران خلال الأيام الماضية شكل ضغطا كبيرا ضد المليشيات الحوثية ما جعل قياداتها تعيش حالة من التوتر والقلق ، والذي عكس نفسه على استنفارها لعناصرها للدفاع عن مدينة حرض الاستراتيجية.

وأكدت المصادر في سياق تصريحاتها "للصحوة نت" أن إجراءات صارمة تتخذها قيادات الميليشيات بحق من يتقاعس من مشرفيها عن تنفيذ التوجيهات.

ولفتت المصادر إلى أن مشرف الحوثيين بالمحافظة جرد مشرف مديرية بني العوام من كافة الصلاحيات وأخذ منه الطقم الذي تم صرفه له اثر امتناعه عن التوجه الى حرض كباقي المشرفين ، بعد اهانته وتوبيخه رغم ما قدهم من خدمات لهم طيلة الفترة الماضية .

هذا وكانت قوات الجيش الوطني قد أعلنت امس الأحد عن فرض سيطرتها الكاملة على سلسلة جبال النار وفج حرض قاكعة بذلك خط الامداد للميليشيات التواصل بين محافظتي حجة وصعدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : الصحوة نت

إرسال تعليق

 
Top