على مقربة من تنفيذ المرحلة الاولى من اتفاق استكهولم تبرز معضلة جديدة أمام الامم المتحدة وموفدها الدولي البريطاني كريقيث ترتبط بالسلطة المحلية التي يناط اليها ادرة مدينة الحديدة وموانئها وكيفية ادارتها وتبعيتها للحكومة في ظل وجود حكومتين في كل من صنعاء وعدن .
وقالت مصادر مطلعة الى أن لدى الموفد الدولي قائمة باسماء قيادات سبق وان انيط بها ادارة محافظة الحديدة وينتمون الى نفس المحافظة واسماء أخرى ذات طابع توافقي مهني لايشترط ان تكون من الحديدة نفسها..
ومن الاسماء التي تم تداولها خلال الايام القليلة الماضية وزير المالية الأسبق محافظ الحديدة البرلماني ... صخر الوجيه.. وكذا آمين عام المجلس المحلي لمحافظة الحديدة ومحافظها السابق حسن أحمد الهيج ..
ومن بين الأسماء المطروحة للتوافق حولها لإدارة شئون الحديدة من خارجها رجل السلام المحامي عادل السعودي الذي شغل منصب آمين عام رئاسة الجمهورية حتى يوم مقتل صالح وانسحب بهدوء سالكا طريق النأي بالنفس وسط استقطابات الأطراف المتصارعة.
ويقول متابعون ان اختيار رئيسا للسلطة المحلية في الحديدة لايقل صعوبة وتعقيدا عن المشكلة الاساسية والمتعلقة بإدارة اليمن بشكل عام.
يمكنك الدخول الى موقع الشاهد نيوز لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق