قال الحزب الاشتراكي اليمني إن «ثورة 11 فبراير» كانت لحظة الانفجار في وجه كل القبح الذي طغى على المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي وتفشي الفساد والمحسوبية والتوريث، وإيذانا بلحظة التغيير.
وقال في بيان صادر عن أمانته العامة في الذكرى الثامنة لـ«ثورة 11 فبراير»، إن التغيير كان لا بد أن يأتي نتيجة بلوغ منظومة القمع والاستبداد أقصى درجات فسادها وتجبرها وتغييبها لمؤسسات الدولة وبعد ان وصل الشعب الى حالة خيار الثورة كطريق للخلاص.
وأضاف بأن الذكرى الثامنة تطل على اليمن، في وقت عصيب وفي أتون الحرب المستمرة في ظل الانقلاب على مضامين الدولة والثورة.
نص البيان
بيان في ذكرى ثورة فبراير الثامنة
تطل علينا الذكرى الثامنة لثورة الحادي عشر من فبراير في وقت عصيب يمر به الوطن وفي أتون الحرب المستمرة في ظل الانقلاب على مضامين الدولة والثورة ورغم ما تعرضت له من مؤامرات وما عانته من إخفاقات فقد عبرت عن رغبة الملايين في التغيير والانتقال إلى تحقيق حلم الدولة ومغادرة عصور الظلم والطغيان والأبوية السياسية والاستبداد ، وجاءت معبرة عن الشعب في التحرر والانعتاق من الظلم والفساد والفقر وفي لحظة فارقة في التاريخ اليمني بعد ان فتحت مظاهرات وانتفاضات الحراك السلمي الجنوبي الافق امامها ، مثلت ثورة 11 فبراير عنوانا جديدا في سفر التاريخ ومكملة لما بدأته ثورة الحراك السلمي الجنوبي منذ العام 2007، ولتشكل الثورتان ثنائية مشرقة في مواجهة الظلم والاستبداد ومعيدة الاعتبار لمضامين ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين في تحقيق العدالة والمساواة والديمقراطية والتنمية، وضد القمع والظلم والفساد والقهر والفقر والاستغلال.
ايها الاحرار
كانت ثورة فبراير لحظة الانفجار في وجه كل القبح الذي طغى على المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي وتفشي الفساد والمحسوبية والتوريث وإيذانا بلحظة التغيير الذي كان لا بد أن يأتي نتيجة بلوغ منظومة القمع والاستبداد أقصى درجات فسادها وتجبرها وتغييبها لمؤسسات الدولة وبعد ان وصل الشعب الى حالة خيار الثورة كطريق للخلاص.
لقد كانت القوى السياسية والاجتماعية التي اشتركت في الثورة تطمح الى تحقيق هدف انتاج الدولة المدنية الديمقراطية باعتباره الركيزة في استعادة الارادة الشعبية للنهوض بهذا البلد وتحقيق استقراره وتقدمه، لتثبت الأحداث اللاحقة صحة المسارات التي انتهجتها الثورة سلمياً وحققت عبر حوار وطني شامل ذلك العقد الاجتماعي الذي ارتضاه الجميع ليكون خارطة طريق لبناء تلك الدولة والذهاب الى المستقبل بخطوات واثقة والذي تم الانقضاض عليه بالانقلاب واندلاع الحرب التي تدخل عامها الرابع دون توقف.
يا جماهير شعبنا المناضل
ان ألق فبراير سيظل وهاجا ومستمرا رغم المخاض العسير حتى تحقيق أهدافه باستعادة الدولة وإحلال السلام وان جذوة هذا اليوم ستبقى متوقدة لتجسيد تطلعات الشعب وتحقيق احلامه النبيلة بالحرية والكرامة ولسوف تسقط كل رهانات الثورة المضادة وتلك القوى التي مشت بمحاذاة الثورة لإجهاضها وسيبقى ربيع فبراير يوما من أيام التاريخ العظيمة.
ان الحزب الاشتراكي اليمني يفخر باعتزاز ان اعضاءه كانوا أحد روافد ثورة فبراير وكانوا من ضمن جرحاها وشهدائها الابرار، كما انها مناسبة عزيزة نزجي بها تهانينا لشباب ثورة فبراير وللشعب اليمني العظيم.
المجد للثورة والخلود للشهداء
صادر عن الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني
يمكنك الدخول الى موقع تعزأونلاين لقراءة الخبر من المصدر
وقال في بيان صادر عن أمانته العامة في الذكرى الثامنة لـ«ثورة 11 فبراير»، إن التغيير كان لا بد أن يأتي نتيجة بلوغ منظومة القمع والاستبداد أقصى درجات فسادها وتجبرها وتغييبها لمؤسسات الدولة وبعد ان وصل الشعب الى حالة خيار الثورة كطريق للخلاص.
وأضاف بأن الذكرى الثامنة تطل على اليمن، في وقت عصيب وفي أتون الحرب المستمرة في ظل الانقلاب على مضامين الدولة والثورة.
نص البيان
بيان في ذكرى ثورة فبراير الثامنة
تطل علينا الذكرى الثامنة لثورة الحادي عشر من فبراير في وقت عصيب يمر به الوطن وفي أتون الحرب المستمرة في ظل الانقلاب على مضامين الدولة والثورة ورغم ما تعرضت له من مؤامرات وما عانته من إخفاقات فقد عبرت عن رغبة الملايين في التغيير والانتقال إلى تحقيق حلم الدولة ومغادرة عصور الظلم والطغيان والأبوية السياسية والاستبداد ، وجاءت معبرة عن الشعب في التحرر والانعتاق من الظلم والفساد والفقر وفي لحظة فارقة في التاريخ اليمني بعد ان فتحت مظاهرات وانتفاضات الحراك السلمي الجنوبي الافق امامها ، مثلت ثورة 11 فبراير عنوانا جديدا في سفر التاريخ ومكملة لما بدأته ثورة الحراك السلمي الجنوبي منذ العام 2007، ولتشكل الثورتان ثنائية مشرقة في مواجهة الظلم والاستبداد ومعيدة الاعتبار لمضامين ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين في تحقيق العدالة والمساواة والديمقراطية والتنمية، وضد القمع والظلم والفساد والقهر والفقر والاستغلال.
ايها الاحرار
كانت ثورة فبراير لحظة الانفجار في وجه كل القبح الذي طغى على المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي وتفشي الفساد والمحسوبية والتوريث وإيذانا بلحظة التغيير الذي كان لا بد أن يأتي نتيجة بلوغ منظومة القمع والاستبداد أقصى درجات فسادها وتجبرها وتغييبها لمؤسسات الدولة وبعد ان وصل الشعب الى حالة خيار الثورة كطريق للخلاص.
لقد كانت القوى السياسية والاجتماعية التي اشتركت في الثورة تطمح الى تحقيق هدف انتاج الدولة المدنية الديمقراطية باعتباره الركيزة في استعادة الارادة الشعبية للنهوض بهذا البلد وتحقيق استقراره وتقدمه، لتثبت الأحداث اللاحقة صحة المسارات التي انتهجتها الثورة سلمياً وحققت عبر حوار وطني شامل ذلك العقد الاجتماعي الذي ارتضاه الجميع ليكون خارطة طريق لبناء تلك الدولة والذهاب الى المستقبل بخطوات واثقة والذي تم الانقضاض عليه بالانقلاب واندلاع الحرب التي تدخل عامها الرابع دون توقف.
يا جماهير شعبنا المناضل
ان ألق فبراير سيظل وهاجا ومستمرا رغم المخاض العسير حتى تحقيق أهدافه باستعادة الدولة وإحلال السلام وان جذوة هذا اليوم ستبقى متوقدة لتجسيد تطلعات الشعب وتحقيق احلامه النبيلة بالحرية والكرامة ولسوف تسقط كل رهانات الثورة المضادة وتلك القوى التي مشت بمحاذاة الثورة لإجهاضها وسيبقى ربيع فبراير يوما من أيام التاريخ العظيمة.
ان الحزب الاشتراكي اليمني يفخر باعتزاز ان اعضاءه كانوا أحد روافد ثورة فبراير وكانوا من ضمن جرحاها وشهدائها الابرار، كما انها مناسبة عزيزة نزجي بها تهانينا لشباب ثورة فبراير وللشعب اليمني العظيم.
المجد للثورة والخلود للشهداء
صادر عن الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني
يمكنك الدخول الى موقع تعزأونلاين لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق