تقدم رئيس لجنة المراقبين الأمميين الجنرال الدنماركي "مايكل لوليسغارد" مقترح لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، بشأن الوضع في الحديدة.
وفي السياق حذّر مراقبون سياسيون من خطورة المقترح الذي تقدم به رئيس لجنة المراقبين الأمميين الجنرال الدنماركي/ مايكل لوليسغارد، الخاص بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، والذي تضمن إنشاء منطقة عازلة بإدارة دولية في محافظة الحديدة.
واعتبر المراقبون- في حديثهم لـ "أخبار اليوم"- قبول الحكومة الشرعية بمقترح المناطق العازلة يعتبر خيانة للجمهورية وللثورة وللشهداء والجرحى، كون ذلك يعتبر اعترافا وفرض سلطة المليشيا الانقلابية على المناطق التي سينسحبون إليها ويمنحها حق التواجد والحماية في المناطق التي يسيطرون عليها. كما اعتبر المراقبون هذا المقترح انحرافا خطيرا بروح اتفاق ستوكهولم الذي نص على انسحاب مليشيا الحوثي وإخضاع مدينة الحديدة وموانئها لقوات تابعة للسلطة الشرعية ومنح فريق المراقبة الأممية الإشراف على الانسحاب ومراقبة الوضع في الحديدة لمنع تجدد المواجهات ووقف الخروقات، وليس منح الفريق الأممي إدارة مناطق معزولة كما ذهب إليه رئيس الفريق الأممي الجنرال مايكل لوليسغارد.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق ركن بحري/ عبدالله النخعي، قد التقى، أمس السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، الدنماركي مايكل لوليسغارد.
وفي اللقاء قدّم الجنرال الدنماركي مقترحا لتنفيذ اتفاق استوكهولم، وآلية إعادة الانتشار في الحديدة والمناطق المعزولة التي ستؤمن ممرات أمنة للمساعدات والأعمال الإنسانية، وسيتم وضعها بين الطرفين وتديرها قوات دولية، متمنياً أن تحظى بتوافق من قبل الطرفين.
من جانبه أكد رئيس الأركان استعداد القوات التابعة للحكومة الشرعية في الانتشار الآمن وفق ما نصت عليه بنود اتفاق السويد.. لافتا إلى تعنت الانقلابيين ومماطلتهم وعدم وفائهم على الدوام بتنفيذ أي عهد أو اتفاق من خلال مسيرتهم وتجاربهم السابقة.
وشدد على تحديد الأولويات وإنجاح المهام وفقا لخطواتها ولآليتها الزمنية باعتبار أن تعثر أو فشل اتفاق السويد يعد فشلا للعملية برمتها.
وفي السياق نفت مصادر حكومية يوم أمس السبت، التوصل إلى حل بشأن الوضع في مدينة الحديدة، غربي البلاد، وفق اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن المصادر أن ما تم التوصل إليه مع الحوثيين خلال الاجتماعات المشتركة الأخيرة للجنة تنسيق إعادة الانتشار، برئاسة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد مجرد «مقترح جزئي لا يزال قيد الدراسة».
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، كشف عن انتهاء اجتماعات الجولة الثالثة على متن السفينة الأممية قبالة ميناء الحديدة بين ممثلي الحكومة وجماعة الحوثي بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي حول إعادة تنسيق الانتشار.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
وفي السياق حذّر مراقبون سياسيون من خطورة المقترح الذي تقدم به رئيس لجنة المراقبين الأمميين الجنرال الدنماركي/ مايكل لوليسغارد، الخاص بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، والذي تضمن إنشاء منطقة عازلة بإدارة دولية في محافظة الحديدة.
واعتبر المراقبون- في حديثهم لـ "أخبار اليوم"- قبول الحكومة الشرعية بمقترح المناطق العازلة يعتبر خيانة للجمهورية وللثورة وللشهداء والجرحى، كون ذلك يعتبر اعترافا وفرض سلطة المليشيا الانقلابية على المناطق التي سينسحبون إليها ويمنحها حق التواجد والحماية في المناطق التي يسيطرون عليها. كما اعتبر المراقبون هذا المقترح انحرافا خطيرا بروح اتفاق ستوكهولم الذي نص على انسحاب مليشيا الحوثي وإخضاع مدينة الحديدة وموانئها لقوات تابعة للسلطة الشرعية ومنح فريق المراقبة الأممية الإشراف على الانسحاب ومراقبة الوضع في الحديدة لمنع تجدد المواجهات ووقف الخروقات، وليس منح الفريق الأممي إدارة مناطق معزولة كما ذهب إليه رئيس الفريق الأممي الجنرال مايكل لوليسغارد.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق ركن بحري/ عبدالله النخعي، قد التقى، أمس السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، الدنماركي مايكل لوليسغارد.
وفي اللقاء قدّم الجنرال الدنماركي مقترحا لتنفيذ اتفاق استوكهولم، وآلية إعادة الانتشار في الحديدة والمناطق المعزولة التي ستؤمن ممرات أمنة للمساعدات والأعمال الإنسانية، وسيتم وضعها بين الطرفين وتديرها قوات دولية، متمنياً أن تحظى بتوافق من قبل الطرفين.
من جانبه أكد رئيس الأركان استعداد القوات التابعة للحكومة الشرعية في الانتشار الآمن وفق ما نصت عليه بنود اتفاق السويد.. لافتا إلى تعنت الانقلابيين ومماطلتهم وعدم وفائهم على الدوام بتنفيذ أي عهد أو اتفاق من خلال مسيرتهم وتجاربهم السابقة.
وشدد على تحديد الأولويات وإنجاح المهام وفقا لخطواتها ولآليتها الزمنية باعتبار أن تعثر أو فشل اتفاق السويد يعد فشلا للعملية برمتها.
وفي السياق نفت مصادر حكومية يوم أمس السبت، التوصل إلى حل بشأن الوضع في مدينة الحديدة، غربي البلاد، وفق اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن المصادر أن ما تم التوصل إليه مع الحوثيين خلال الاجتماعات المشتركة الأخيرة للجنة تنسيق إعادة الانتشار، برئاسة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد مجرد «مقترح جزئي لا يزال قيد الدراسة».
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، كشف عن انتهاء اجتماعات الجولة الثالثة على متن السفينة الأممية قبالة ميناء الحديدة بين ممثلي الحكومة وجماعة الحوثي بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي حول إعادة تنسيق الانتشار.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق