أثار تعرض العرض العسكري لقوات الجيش الوطني في قاعدة العند الجوية لقصف بطائرة حوثية مسيرة، تساؤلات عن كيفية وصول الحوثيين إلى هذا المعسكر وتنفيذ المهمة.
الهجوم الذي نفذ، الخميس 10 يناير/كانون الثاني، بالتزامن مع سريان اتفاق التهدئة في الحديدة، الناتج عن اتفاق استوكهولم، تسبب بإصابة قيادات رفيعة في الجيش اليمني، ومقتل 6 من أفراد الجيش.
من بين هؤلاء القادة نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء صالح الزنداني، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء محمد صالح طماح، واللواء ثابت جواس.
وجواس أبرز القادة العسكريين المطلوبين حوثياً، وهو الذي ظهر مرتبكاً في تسجيل الفيديو الذي أكد خلاله الحادثة، وفي الوقت نفسه اعتبر أن الحوثيين فاشلون، نافياً إصابة أو مقتل أي شخص في الحادثة.
ووفقاً لشهود عيان، فإن الطائرة المسيرة حلقت بشكل طبيعي دون اعتراض من أي من أداوت الدفاع في القاعدة العسكرية، فضلاً عن وصولها إلى المنصة التي يوجد فيها القادة قبل أن تنفجر؛ حيث كان الجميع يظن أنها تؤدي مهمة تتعلق بالتصوير.
هذه الرواية لا تؤكد حسن النوايا، بل تفتح أبواب الشك حول تواطؤ محتمل؛ لأن القاعدة لديها تجهيزات عالية، ويسيطر عليها جوياً التحالف؛ ولكون العرض في العلوم العسكرية هو اختبار لمدى جاهزية القوات، فكيف يمكن أن تخترق طائرة مسيرة قاعدة جوية؟
يقول المحلل السياسي ياسين التميمي: إن «الهجوم يفتح الكثير من الأسئلة عما إذا كان هجوم كهذا قد تم بالتواطؤ مع الإماراتيين، الذين يسيطرون جوياً على القاعدة».
وفي حديث لـ«الخليج أونلاين» لم يستبعد «التميمي» وجود نية للتخلص من القيادات العسكرية الموالية للرئيس هادي، التي كانت موجودة في أثناء العرض العسكري.
وأشار إلى أن «القاعدة لا تبعد كثيراً عن مناطق سيطرة الحوثيين باتجاه تعز»، موضحاً أن «الإمارات هي من وضعت خطوطاً أمام القوات الشرعية للتقدم نحو تعز؛ ومن ثم لم يحدث تأمين أوسع للمناطق الجنوبية».
يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر
الهجوم الذي نفذ، الخميس 10 يناير/كانون الثاني، بالتزامن مع سريان اتفاق التهدئة في الحديدة، الناتج عن اتفاق استوكهولم، تسبب بإصابة قيادات رفيعة في الجيش اليمني، ومقتل 6 من أفراد الجيش.
من بين هؤلاء القادة نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء صالح الزنداني، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء محمد صالح طماح، واللواء ثابت جواس.
وجواس أبرز القادة العسكريين المطلوبين حوثياً، وهو الذي ظهر مرتبكاً في تسجيل الفيديو الذي أكد خلاله الحادثة، وفي الوقت نفسه اعتبر أن الحوثيين فاشلون، نافياً إصابة أو مقتل أي شخص في الحادثة.
ووفقاً لشهود عيان، فإن الطائرة المسيرة حلقت بشكل طبيعي دون اعتراض من أي من أداوت الدفاع في القاعدة العسكرية، فضلاً عن وصولها إلى المنصة التي يوجد فيها القادة قبل أن تنفجر؛ حيث كان الجميع يظن أنها تؤدي مهمة تتعلق بالتصوير.
هذه الرواية لا تؤكد حسن النوايا، بل تفتح أبواب الشك حول تواطؤ محتمل؛ لأن القاعدة لديها تجهيزات عالية، ويسيطر عليها جوياً التحالف؛ ولكون العرض في العلوم العسكرية هو اختبار لمدى جاهزية القوات، فكيف يمكن أن تخترق طائرة مسيرة قاعدة جوية؟
يقول المحلل السياسي ياسين التميمي: إن «الهجوم يفتح الكثير من الأسئلة عما إذا كان هجوم كهذا قد تم بالتواطؤ مع الإماراتيين، الذين يسيطرون جوياً على القاعدة».
وفي حديث لـ«الخليج أونلاين» لم يستبعد «التميمي» وجود نية للتخلص من القيادات العسكرية الموالية للرئيس هادي، التي كانت موجودة في أثناء العرض العسكري.
وأشار إلى أن «القاعدة لا تبعد كثيراً عن مناطق سيطرة الحوثيين باتجاه تعز»، موضحاً أن «الإمارات هي من وضعت خطوطاً أمام القوات الشرعية للتقدم نحو تعز؛ ومن ثم لم يحدث تأمين أوسع للمناطق الجنوبية».
يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق