قالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي الانقلابية تمارس ضغوطا كبيرة على أسرة الطفلة "ألاء يوسف الحميري" في مدينة جبلة جنوب غرب مدينة إب (وسط اليمن) ، بهدف التنازل عن تنفيذ حكم الإعدام والرضوخ لصلح قبلي في الجريمة التي هزت وجدان اليمنيين بشكل عام وأبناء محافظة إب بوجه خاص.
وبحسب مصادر مقربة من أسرة الطفلة "آلاء" أفادت بأن ضغوطا من قيادات حوثية في المحافظة مورست الأيام الماضية على والدي الطفلة لإجبارهما على التنازل عن حكم الإعدام والتعزير والذي صدر مؤخرا بحق المدعو "يوسف الثوابي" والذي قام بقتل الطفلة بعد اختطافها واغتصابها وإخفاء جثتها مطلع الشهر الجاري.
وأفادت المصادر ذاتها بأن المليشيا الانقلابية تماطل في تنفيذ قرار المحكمة الذي صدر الأسبوع المنصرم في محاولات منها لإقناع والدي "آلاء" في التنازل عن الحكم الصادر والقبول والرضوخ لحكم قبلي وسط رفض شديد من أولياء الدم وعدم قبولهم بوسطاء من قيادات المليشيا الانقلابية.
وأضافت المصادر بأن والدة الطفلة صرخت بوجه الوسيط الحوثي قائلة "والله لو كانت بنتك ما تنازلت عن قطرة دم منها".
يذكر أن المليشيا قد منعت في وقت سابق أهالي جبلة من إقامة أي مظاهرات تطالب بإعدام المدعو "يوسف الثوابي" وأخذت تعهدات من عقال الحارات وبعض المواطنين بذلك وهددتهم بالسجن في حال مخالفتهم للتوجيهات الحوثية ، وهو ما قوبل برفض الأهالي ووصفوا تلك التصرفات بالغير مسؤولة والتي تسبب انتشار للجريمة وتشجيع لمرتكبيها في حال تم تمريرها والسكوت المجتمعي عليها وعدم معاقبة الجناة كما حدث في جرائم مروعة شهدتها المديرية في أوقات سابقة.
وقالت المصادر بأن قيادات من المليشيا الحوثية توصلت لإتفاق مع الجاني بأن يشارك ميدانيا في جبهات القتال الحوثية في حال نجاح الضغوط على والد الطفلة آلاء الحميري واقناع أولياء الدم بالرضوخ لأي صلح قبلي يتم فيه التخلي عن تنفيذ الحكم مقابل أي عروض مالية ستتكفل المليشيا بدفعها للزج به في جبهات القتال.
ومنذ قرابة أسبوعين ومليشيا الحوثي تماطل في تنفيذ حكم الإعدام والتعزير للمدعو الثوابي رغم صدور حكم المحكمة عليه وعدم استئنافه للحكم واقراره بالجريمة ، في الوقت الذي يتواصل الضغط المجتمعي المطالب بسرعة تنفيذ حكم الإعدام في ساحة عامة وتعليق رأسه لأيام حتى يكون عبرة للآخرين.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من إقدام المليشيا على إخراج عددا من القتلة والمجرمين من سجون إب والذين صدرت في حقه أحكام قضائية بالقصاص وتسترت عليهم المليشيا وزجت بالكثير منهم في محارق الموت الحوثية.
يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر
وبحسب مصادر مقربة من أسرة الطفلة "آلاء" أفادت بأن ضغوطا من قيادات حوثية في المحافظة مورست الأيام الماضية على والدي الطفلة لإجبارهما على التنازل عن حكم الإعدام والتعزير والذي صدر مؤخرا بحق المدعو "يوسف الثوابي" والذي قام بقتل الطفلة بعد اختطافها واغتصابها وإخفاء جثتها مطلع الشهر الجاري.
وأفادت المصادر ذاتها بأن المليشيا الانقلابية تماطل في تنفيذ قرار المحكمة الذي صدر الأسبوع المنصرم في محاولات منها لإقناع والدي "آلاء" في التنازل عن الحكم الصادر والقبول والرضوخ لحكم قبلي وسط رفض شديد من أولياء الدم وعدم قبولهم بوسطاء من قيادات المليشيا الانقلابية.
وأضافت المصادر بأن والدة الطفلة صرخت بوجه الوسيط الحوثي قائلة "والله لو كانت بنتك ما تنازلت عن قطرة دم منها".
يذكر أن المليشيا قد منعت في وقت سابق أهالي جبلة من إقامة أي مظاهرات تطالب بإعدام المدعو "يوسف الثوابي" وأخذت تعهدات من عقال الحارات وبعض المواطنين بذلك وهددتهم بالسجن في حال مخالفتهم للتوجيهات الحوثية ، وهو ما قوبل برفض الأهالي ووصفوا تلك التصرفات بالغير مسؤولة والتي تسبب انتشار للجريمة وتشجيع لمرتكبيها في حال تم تمريرها والسكوت المجتمعي عليها وعدم معاقبة الجناة كما حدث في جرائم مروعة شهدتها المديرية في أوقات سابقة.
وقالت المصادر بأن قيادات من المليشيا الحوثية توصلت لإتفاق مع الجاني بأن يشارك ميدانيا في جبهات القتال الحوثية في حال نجاح الضغوط على والد الطفلة آلاء الحميري واقناع أولياء الدم بالرضوخ لأي صلح قبلي يتم فيه التخلي عن تنفيذ الحكم مقابل أي عروض مالية ستتكفل المليشيا بدفعها للزج به في جبهات القتال.
ومنذ قرابة أسبوعين ومليشيا الحوثي تماطل في تنفيذ حكم الإعدام والتعزير للمدعو الثوابي رغم صدور حكم المحكمة عليه وعدم استئنافه للحكم واقراره بالجريمة ، في الوقت الذي يتواصل الضغط المجتمعي المطالب بسرعة تنفيذ حكم الإعدام في ساحة عامة وتعليق رأسه لأيام حتى يكون عبرة للآخرين.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من إقدام المليشيا على إخراج عددا من القتلة والمجرمين من سجون إب والذين صدرت في حقه أحكام قضائية بالقصاص وتسترت عليهم المليشيا وزجت بالكثير منهم في محارق الموت الحوثية.
يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق