قال متحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا، لوسائل إعلام، الأحد 23 ديسمبر/كانون الأول 2018، إن 168 شخصاً، على الأقل، قُتلوا وأصيب 745، بسبب أمواج المد العاتية (تسونامي) التي ضربت جزيرتي جاوة وسومطرة.
وانتشر مقطع مصور لحفل موسيقي في إندونيسيا خلال موجة تسونامي التي ضربت مدينة تانجونج-ليسونغ.
الحفل الموسيقي الذي كان يُعرض في المدينة تعرض لضربة من موجة تسونامي العنيفة.
ويُظهر المقطع الذي صوّره أحد الحضور كيف دمرت الموجة المسرح الذي كانت تقف عليه الفرقة الموسيقة والمغني، لتأخذ الموجة في طريقها كل من كان موجوداً من الحضور.
كانت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا قد أعلنت، الأحد 23 ديسمبر/كانون الأول 2018، أن عدد ضحايا أمواج المد العاتية (تسونامي)، التي ضربت مناطق حول مضيق سوندا بين جزيرتي جاوة وسومطرة، ارتفع إلى 168 قتيلاً و754 مصاباً.
وقال المتحدث باسم الوكالة سوتوبو بورو نوجروهو، إن الحادث دمر مئات المنازل، وإن شخصين ما زالا في عداد المفقودين.
وبحسب السلطات، فإن التسونامي نجم عن ارتفاع المد البحري أكثر من العادة، بسبب المحاق (وجود القمر بين الأرض والشمس، ما يزيد ارتفاع المد)، وتزامن ذلك مع انهيار أرضي حصل تحت سطح البحر وتسبب فيه ثوران بركان آناك كراكاتوا.
وكانت حصيلة أولى أوردتها وكالة الحالات الطارئة، أفادت بمقتل 20 شخصاً وإصابة 165 بجروح.
وأوضح المتحدث أن عشرات المساكن دُمرت بسبب المد البحري الذي ضرب ليل السبت 22 ديسمبر/كانون الأول 2018، قرابة الساعة 21.30 (14.30 ت.غ) سواحل جنوب سومطرة والطرف الغربي من جزيرة جاوا.
وبيَن أن الوكالة تجري تحقيقاً، وتخشى أن ترتفع حصيلة الضحايا أكثر.
وآناك كاراكاتوا جزيرة بركانية صغيرة برزت فوق سطح البحر بعد نحو نصف قرن من ثوران بركان كاراكاتوا في عام 1883. وهذا البركان هو أحد 127 بركاناً ناشطاً في إندونيسيا.
وإندونيسيا عبارة عن أرخبيل يتألف من 17 ألف جزيرة وجُزيرة ويقع على «حزام النار» في المحيط الهادئ، حيث يؤدي احتكاك الصفائح التكتونية إلى زلازل متكررة ونشاط بركاني كبير.
وفي 28 سبتمبر/أيلول 2018، ضرب زلزال بقوة 7.5 درجة، أعقبه تسونامي، مدينة بالو في جزيرة سولاويسي الإندونيسية؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 2000 شخص، في حين لا يزال هناك 5 آلاف آخرين في عداد المفقودين، غالبيتهم طُمروا تحت الأنقاض.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
وانتشر مقطع مصور لحفل موسيقي في إندونيسيا خلال موجة تسونامي التي ضربت مدينة تانجونج-ليسونغ.
الحفل الموسيقي الذي كان يُعرض في المدينة تعرض لضربة من موجة تسونامي العنيفة.
ويُظهر المقطع الذي صوّره أحد الحضور كيف دمرت الموجة المسرح الذي كانت تقف عليه الفرقة الموسيقة والمغني، لتأخذ الموجة في طريقها كل من كان موجوداً من الحضور.
كانت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا قد أعلنت، الأحد 23 ديسمبر/كانون الأول 2018، أن عدد ضحايا أمواج المد العاتية (تسونامي)، التي ضربت مناطق حول مضيق سوندا بين جزيرتي جاوة وسومطرة، ارتفع إلى 168 قتيلاً و754 مصاباً.
وقال المتحدث باسم الوكالة سوتوبو بورو نوجروهو، إن الحادث دمر مئات المنازل، وإن شخصين ما زالا في عداد المفقودين.
وبحسب السلطات، فإن التسونامي نجم عن ارتفاع المد البحري أكثر من العادة، بسبب المحاق (وجود القمر بين الأرض والشمس، ما يزيد ارتفاع المد)، وتزامن ذلك مع انهيار أرضي حصل تحت سطح البحر وتسبب فيه ثوران بركان آناك كراكاتوا.
وكانت حصيلة أولى أوردتها وكالة الحالات الطارئة، أفادت بمقتل 20 شخصاً وإصابة 165 بجروح.
وأوضح المتحدث أن عشرات المساكن دُمرت بسبب المد البحري الذي ضرب ليل السبت 22 ديسمبر/كانون الأول 2018، قرابة الساعة 21.30 (14.30 ت.غ) سواحل جنوب سومطرة والطرف الغربي من جزيرة جاوا.
وبيَن أن الوكالة تجري تحقيقاً، وتخشى أن ترتفع حصيلة الضحايا أكثر.
وآناك كاراكاتوا جزيرة بركانية صغيرة برزت فوق سطح البحر بعد نحو نصف قرن من ثوران بركان كاراكاتوا في عام 1883. وهذا البركان هو أحد 127 بركاناً ناشطاً في إندونيسيا.
وإندونيسيا عبارة عن أرخبيل يتألف من 17 ألف جزيرة وجُزيرة ويقع على «حزام النار» في المحيط الهادئ، حيث يؤدي احتكاك الصفائح التكتونية إلى زلازل متكررة ونشاط بركاني كبير.
وفي 28 سبتمبر/أيلول 2018، ضرب زلزال بقوة 7.5 درجة، أعقبه تسونامي، مدينة بالو في جزيرة سولاويسي الإندونيسية؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 2000 شخص، في حين لا يزال هناك 5 آلاف آخرين في عداد المفقودين، غالبيتهم طُمروا تحت الأنقاض.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق