اعلنت الامم المتحدة اليوم الاحد 30 ديسبمر /كانون الاول 2018م ، موقفها من مزاعم الحوثيين الانسحاب من ميناء الحديدة (غربي اليمن) بعد يوم واحد من اعلان مصدر مسئول في المنظمة الاممية بدء انسحاب مليشيات الحوثي من الميناء.
وشككت الأمم المتحدة في مزاعم مليشيا الحوثي بالانسحاب من ميناء الحديدة واصفة إياها بالخطوة الأحادية.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريش في حديث للصحفيين إن مثل هذه الخطوات يمكن أن تكون ذات مصداقية فقط إذا تمكنت جميع الأطراف الأخرى من التحقق منها.
وأضاف أن الحوثيين فشلوا في احترام اتفاق لفتح ممر “إنساني” بين الحديدة وصنعاء لتسليم المساعدات .موضحاُ أن الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، الذي يرأس الفريق الأممي، أعرب عن خيبة أمله إزاء الفرص الضائعة لبناء الثقة بين الطرفين في اجتماع مع ممثلي الحوثيين تناول عدم قيامهم بفتح الممر الإنساني.
وأشار الى أن كاميرت يعتزم لقاء ممثلين عن الجانبين يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة خطط إعادة توزيع الأطراف وآلية الاتصال والرصد والتنسيق وضمان تحقيق عملية إعادة نشر موثوق بها.
وفي ذات الاتجاه قال عضو الوفد الحكومي في مشاورات السويد عسكر زعيل إن ادعاء الحوثيين انسحاب مليشياتهم من ميناء الحديدة يمثل بداية سلبية تجاه تنفيذ اتفاق السويد.
وأكد زعيل في تصريح لوكالة الأنباء الحكومية (سبأ) رفض الجانب الحكومي تسليم الميناء لقوات تابعة للمليشيا، مشيراً إلى إن الاتفاق ينص على تسليم إدارة الموانئ وأمنها للجهات الرسمية التابعة للحكومة وفقا للقانون.
وأضاف أن هذه الخطوة تقلل من فرص السلام، وتكشف عن نوايا جماعة الحوثي ومساعيها لإفشال الاتفاق.
مؤكداً أن الحكومة ستقوم بإبلاغ أمين عام الأمم المتحدة والدول الخمس الدائمة العضوية بأن هذا الإجراء مرفوض، لمناقضته الصريحة لاتفاق السويد.
وامس قالت مصادر مطلعة لمأرب برس ان الحوثيين والى جانب ماقاموا به في ميناء الحديدة من مسرحية تسليم واستلام حدثت بين مليشياتهم التي عينتها في قوات خفر السواحل ، فقد انقلبت على اتفاق قضى بفتح ممر انساني عند كيلو 16 (المدخل الجنوبي الشرقي) للحديدة.
حيث افادت المصادر بمنع المليشيات قافلة مساعدة من المرور في الطريق المتفق على فتحه ، وكانت تلك القافلة متجه الى مديريات جنوب الحديدة وقادمة من الميناء.
كما تعرضت جرافات تتبع الجيش الوطني لاطلاق نار من قبل الحوثيين ، عندما كانت تقوم بفتح الطريق في كيلو 16، كما رفضت المليشيات ازالة الالغام والحواجز العسكرية في ذات المنطقة ، ما اعاق مرور القوافل والمساعدات الاغاثية.
يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر
وشككت الأمم المتحدة في مزاعم مليشيا الحوثي بالانسحاب من ميناء الحديدة واصفة إياها بالخطوة الأحادية.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريش في حديث للصحفيين إن مثل هذه الخطوات يمكن أن تكون ذات مصداقية فقط إذا تمكنت جميع الأطراف الأخرى من التحقق منها.
وأضاف أن الحوثيين فشلوا في احترام اتفاق لفتح ممر “إنساني” بين الحديدة وصنعاء لتسليم المساعدات .موضحاُ أن الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، الذي يرأس الفريق الأممي، أعرب عن خيبة أمله إزاء الفرص الضائعة لبناء الثقة بين الطرفين في اجتماع مع ممثلي الحوثيين تناول عدم قيامهم بفتح الممر الإنساني.
وأشار الى أن كاميرت يعتزم لقاء ممثلين عن الجانبين يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة خطط إعادة توزيع الأطراف وآلية الاتصال والرصد والتنسيق وضمان تحقيق عملية إعادة نشر موثوق بها.
وفي ذات الاتجاه قال عضو الوفد الحكومي في مشاورات السويد عسكر زعيل إن ادعاء الحوثيين انسحاب مليشياتهم من ميناء الحديدة يمثل بداية سلبية تجاه تنفيذ اتفاق السويد.
وأكد زعيل في تصريح لوكالة الأنباء الحكومية (سبأ) رفض الجانب الحكومي تسليم الميناء لقوات تابعة للمليشيا، مشيراً إلى إن الاتفاق ينص على تسليم إدارة الموانئ وأمنها للجهات الرسمية التابعة للحكومة وفقا للقانون.
وأضاف أن هذه الخطوة تقلل من فرص السلام، وتكشف عن نوايا جماعة الحوثي ومساعيها لإفشال الاتفاق.
مؤكداً أن الحكومة ستقوم بإبلاغ أمين عام الأمم المتحدة والدول الخمس الدائمة العضوية بأن هذا الإجراء مرفوض، لمناقضته الصريحة لاتفاق السويد.
وامس قالت مصادر مطلعة لمأرب برس ان الحوثيين والى جانب ماقاموا به في ميناء الحديدة من مسرحية تسليم واستلام حدثت بين مليشياتهم التي عينتها في قوات خفر السواحل ، فقد انقلبت على اتفاق قضى بفتح ممر انساني عند كيلو 16 (المدخل الجنوبي الشرقي) للحديدة.
حيث افادت المصادر بمنع المليشيات قافلة مساعدة من المرور في الطريق المتفق على فتحه ، وكانت تلك القافلة متجه الى مديريات جنوب الحديدة وقادمة من الميناء.
كما تعرضت جرافات تتبع الجيش الوطني لاطلاق نار من قبل الحوثيين ، عندما كانت تقوم بفتح الطريق في كيلو 16، كما رفضت المليشيات ازالة الالغام والحواجز العسكرية في ذات المنطقة ، ما اعاق مرور القوافل والمساعدات الاغاثية.
يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق