أعلن تحالف نسوي يمني أن ميليشيات الحوثي الانقلابية تواصل اعتقال مجموعة من النساء مع أطفالهن، بعدما استوقفتهن قبل أيام وهن في طريق عودتهن من مدينة #عدن إلى العاصمة صنعاء، مطالباً المجتمع الدولي، بالوقوف أمام مسؤولياته إزاء انتهاكات الميليشيات الانقلابية لحقوق المرأة والطفل والإنسان اليمني بشكل عام.
وأفاد “تحالف نساء من أجل السلام في اليمن”، في بلاغ وجهه الجمعة إلى مكتب المبعوث الأممي، مارتن غريفثس، ومنظمات حقوق الإنسان، أن إحدى اللجان الأمنية التابعة للميليشيات الحوثية قامت، يوم الأربعاء بتاريخ 21 نوفمبر 2018م، بإيقاف مجموعة من النساء وأطفالهن في طريق عودتهن من عدن، في أحد المعابر (نقاط التفتيش) على الطريق الواصل بين عدن وصنعاء وتحديداً في ذمار.
وأشار البلاغ إلى أن العناصر الحوثية اقتادت النساء عنوة إلى مبنى الأمن السياسي التابع للميليشيات بـ(صنعاء)، (دون إخبارهن ما هي تهمتهن، أو إبلاغ ذويهن)، حيث يتم استجوابهن هناك بتهمة الذهاب إلى (عدن)،ذهبن إلى عدن لقبض المرتبات.
وأوضح تحالف نساء من أجل السلام في اليمن أنه تواصل مع أهالي المعتقلات، الذين أفادوا أن قريباتهم “وهن يعملن في إحدى المؤسسات الحكومية، ذهبن إلى عدن من أجل متابعة معاملة صرف مرتباتهن التي لم يستلمنها منذ عامين، والتي هي مصدر دخلهن الوحيد، وأن لديهن ما يثبت الغرض من ذهابهن.
إلى ذلك، دعا البلاغ المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية والإقليمية الحقوقية بما فيها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” بالوقوف أمام مسؤولياتها إزاء انتهاكات الميليشيات الانقلابية لحقوق المرأة والطفل والإنسان اليمني بشكل عام، والمطالبة بشكل عاجل بالإفراج عن المعتقلات.
وذكر أن النسوة المعتقلات وأطفالهن هن: – وفاء عبده قائد الشبيبي، وأطفالها -انجي حسن البعداني، (ست سنوات). -حمد حسن البعداني، (خمس سنوات). -مي حسن البعداني (عام وتسعة أشهر). – لوله عبده قائد الشبيبي – عبدالله عبدالله حزام المسبح ابن أخت وفاء الشبيبي مرافق معها عمره 16 عاماً.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
وأفاد “تحالف نساء من أجل السلام في اليمن”، في بلاغ وجهه الجمعة إلى مكتب المبعوث الأممي، مارتن غريفثس، ومنظمات حقوق الإنسان، أن إحدى اللجان الأمنية التابعة للميليشيات الحوثية قامت، يوم الأربعاء بتاريخ 21 نوفمبر 2018م، بإيقاف مجموعة من النساء وأطفالهن في طريق عودتهن من عدن، في أحد المعابر (نقاط التفتيش) على الطريق الواصل بين عدن وصنعاء وتحديداً في ذمار.
وأشار البلاغ إلى أن العناصر الحوثية اقتادت النساء عنوة إلى مبنى الأمن السياسي التابع للميليشيات بـ(صنعاء)، (دون إخبارهن ما هي تهمتهن، أو إبلاغ ذويهن)، حيث يتم استجوابهن هناك بتهمة الذهاب إلى (عدن)،ذهبن إلى عدن لقبض المرتبات.
وأوضح تحالف نساء من أجل السلام في اليمن أنه تواصل مع أهالي المعتقلات، الذين أفادوا أن قريباتهم “وهن يعملن في إحدى المؤسسات الحكومية، ذهبن إلى عدن من أجل متابعة معاملة صرف مرتباتهن التي لم يستلمنها منذ عامين، والتي هي مصدر دخلهن الوحيد، وأن لديهن ما يثبت الغرض من ذهابهن.
إلى ذلك، دعا البلاغ المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية والإقليمية الحقوقية بما فيها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” بالوقوف أمام مسؤولياتها إزاء انتهاكات الميليشيات الانقلابية لحقوق المرأة والطفل والإنسان اليمني بشكل عام، والمطالبة بشكل عاجل بالإفراج عن المعتقلات.
وذكر أن النسوة المعتقلات وأطفالهن هن: – وفاء عبده قائد الشبيبي، وأطفالها -انجي حسن البعداني، (ست سنوات). -حمد حسن البعداني، (خمس سنوات). -مي حسن البعداني (عام وتسعة أشهر). – لوله عبده قائد الشبيبي – عبدالله عبدالله حزام المسبح ابن أخت وفاء الشبيبي مرافق معها عمره 16 عاماً.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق