وجه دولة رئيس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، دعوة هامة وعاجلة ،لأبناء تهامة ومختلف أبناء محافظة الحديدة، واليمن عامة، لمساندة قوات الجيش الوطني والوقوف إلى جانب الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، للقضاء على فئة الإجرام والبغي مليشيات الحوثي الإنقلابية. 
وأكد رئيس الوزراء، أن تحرير محافظة الحديدة وإنهاء معاناة أهلها من الظلم والعبودية الذي تجرعته خلال الأربعة أعوام الماضية، على أيدي ميليشا الحوثي، أولوية قصوى في سبيل استعادة الدولة والجمهورية ورفع الجور الذي خيم على شعبنا جراء هذا الانقلاب الدموي والظلم والقهر الذي يمارسه بحق شعبنا الصابر.. 
ولفت الى أن التضحيات التي تقدمها قواتنا المسلحة في كافة ميادين العزة والشرف لن تذهب سدى، وسترسي بدماء أبطالها دعائم الدولة المدنية الحديثة التي يتطلع اليها كل اليمنيين وإنهاء أحلام ايران الارهابية التوسعية في المنطقة. 
جاء ذلك خلال الإتصال الهاتفي الذي أجراه ظهر اليوم، بقائد العمليات لألوية العمالقة في الساحل الغربي العميد ابو زرعة المحرمي ، للاطلاع على مستجدات الانتصارات الميدانية العسكرية للجيش الوطني والمقاومة الوطنية في جبهة الساحل الغربي. 
  وقال الدكتور بن دغر " إن تضحيات أبناء القوات المسلحة ستضل خالدة في وجدان كل يمني حر كما سيخلد التاريخ بطولاتهم في أنصع صفحاته". واصفا اياهم بثوار سبتمبر الجدد الذين سينتصرون لأهداف ومبادئ ثورة ال26 من سبتمبر الخالدة التي أنهت حقبة موحشة من عهد الإمامة البغيض وطوت صفحتها السوداء إلى الأبد، وأسست لدولة الجمهورية والديمقراطية والحرية والعدالة والمواطنة؛ الدولة التي لا سيد فيها ولا عبد". 
وأضاف"الحرب لم تكن خيار الحكومة الشرعية يوما، ولكنها فرضت علينا بسبب الانقلاب الحوثي الدموي على الدولة ومؤسساتها ورفضها لكافة الحلول التي قدمنا خلالها تنازلات عدة من أجل التوصل إلى حلول عادلة تنهي الحرب ومعاناة شعبنا، وتؤسس لسلام مستدام وفقا للمرجعيات الثلاث الملزمة محليا واقليميا ودوليا والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة وخاصة القرار 2216، الا ان الميليشيا رفضت كل الحلول لأن قرارها ليس بيدها وانما بيد أعداء العرب، إيران وحزب الله". 
وأشاد رئيس الوزراء الدكتور بن دغر بالانتصارات العسكرية النوعية التي حققها الجيش الوطني ممثلاً بألوية العمالقة والمقاومة بإسناد مباشر من قوات التحالف العربي في هزيمة الميليشيا الانقلابية المدعومة ايرانيا في الساحل الغربي وإحراز تقدم ميداني صوب ميناء الحديدة، في طريق تحقيق النصر الناجز باستعادة الدولة والقضاء على أبشع انقلاب ارهابي دموي عرفه شعبنا على مدى تاريخه. مترحما على الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن واستعادة الدولة والجمهورية. 
وأستمع رئيس الوزراء من ، العميد المحرمي إلى شرح مفصل عن طبيعة سير المعارك على امتداد الساحل والجبهات الأخرى والتقدم الميداني الذي يمضي بثبات وعمليات محاصرة أوكار الميليشا وقطع خطوط الإمداد عنها، بدعم من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة فاعلة من الإمارات العربية المتحدة وباقي دول التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن. مؤكدا أن قوات الجيش والمقاومة تمكنوا من السيطرة على خطوط إمدادات العدو الذين يعيشون انهيارات متسارعة. 
 وأكد القائد المحرمي أن قوات الجيش ممثلة بألوية العمالقة والمقاومة يجترحون التضحيات والبطولات لدحر العدو وهزيمته وتطهير الأرض بمعنويات عالية وهممهم تعانق الجبال لتحقيق النصر الكبير بتحرير كل تراب الوطن الى جبال مران وهزيمة المشروع الإيراني في اليمن.

يمكنك الدخول الى موقع المنارة نت لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top