لم يتوقع الشعب اليمني ، أن يتحول صبرهم وتضحياتهم و ثوراتهم ضد الظلم والطغيان على مر السنين إلى مأتم كبير، بعد أن تكالبت عليهم جميع الاطراف المتنازعة على السلطة بدءً من الاحزاب وانتهاءً بمليشيا الحوثي الرافضية والى الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي .
نستعرض في هذا التقرير بعض الصور الصادمة لمواطنين يمنيين دفعهم الجوع الى البحث عن الطعام بين النفايات , وهناك في الشارع الآخر من يتعفف ليفتك به الجوع ويسقط صريع في الشارع .
صور لم تؤثر ولم تحرك في انسانية الاطراف المسؤولة والمتنازعة فيما بينها على السلطة ساكنا , فما زادتهم الا جشع وطمع في مزيد من التجارة بالحرب لملئ جيوبهم على حساب الشعب المغلوب .
وفي هذا الوضع الدامي تأتي القرارات الحوثية لتزيد المعاناة بقرار من شركة النفط بصنعاء عن تسعيرة جديدة للبنزين والديزل.
حيث اعلنت الشركة ان سعر الجديد للبنزين هو: 575 ريال لليتر الواحد وان سعر الدبة هو 11500 ريال , وبحسب الشركة فإن سعر الليتر الديزل هو: 580 ريال لليتر الواحد وان سعر الدبة هو: 11600 ريال.
وسبق الحوثيين قرار من الحكومة الشرعية بايقاف حصص المديريات والمناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية سواء التابعة لمحافظة مأرب على حدود صنعاء او التابعة لمحافظتي الجوف والبيضاء والتي تنهبها المليشيات وتتاجر بها باسعار تفوق اضعاف الاسعار المعتمدة رسميا وفي فواتير الشراء.
بينما اوعز خبراء اقتصاديون ان أهم الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في اليمن ،استمرار حكومة هادي بطباعة العملة بدون غطاء التي وصلت إلى قرابة 2 ترليون ريال، واستمرارها في إنزالها في السوق بشكل دفعات والتي كان آخرها وصول أكثر من 24 مليار ريال .
واشارت تقارير دولية أن أكثر من 8 ملايين شخص في اليمن يعيشون على شفا مجاعة كبرى وصفتها الأمم المتحدة بشكل متكرر بأنها أسوأ كارثة إنسانية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
ان ما يحصل اليوم في جميع محافظات اليمن يشير إلى فشل كل الاطراف في تحمل مسؤولياتها امام الشعب الذي هو صاحب الفضل في وصولهم الى كراسيهم .
فنراهم يتكالبون على تقاسم السلطات ويعطلون كل مفاصل الدولة إلى ما يقارب اربع سنوات في الوقت الذي يسقط فيه آلاف يومياً الضحايا من جراء الحرب والجوع ولا يتحرك إحساسهم قيد أنملة تجاه هذا الشعب المظلوم.
الان لم يصبح للشعب اليمني الا مطلب وحيد وهو توفير حياة كريمة من توفر الخدمات الاساسية من النفط والكهرباء والتعليم والصحة وغيرها , وحذاري من غضب الشعب المظلوم فالغضب آت لا محالة.
نستعرض في هذا التقرير بعض الصور الصادمة لمواطنين يمنيين دفعهم الجوع الى البحث عن الطعام بين النفايات , وهناك في الشارع الآخر من يتعفف ليفتك به الجوع ويسقط صريع في الشارع .
صور لم تؤثر ولم تحرك في انسانية الاطراف المسؤولة والمتنازعة فيما بينها على السلطة ساكنا , فما زادتهم الا جشع وطمع في مزيد من التجارة بالحرب لملئ جيوبهم على حساب الشعب المغلوب .
وفي هذا الوضع الدامي تأتي القرارات الحوثية لتزيد المعاناة بقرار من شركة النفط بصنعاء عن تسعيرة جديدة للبنزين والديزل.
حيث اعلنت الشركة ان سعر الجديد للبنزين هو: 575 ريال لليتر الواحد وان سعر الدبة هو 11500 ريال , وبحسب الشركة فإن سعر الليتر الديزل هو: 580 ريال لليتر الواحد وان سعر الدبة هو: 11600 ريال.
وسبق الحوثيين قرار من الحكومة الشرعية بايقاف حصص المديريات والمناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية سواء التابعة لمحافظة مأرب على حدود صنعاء او التابعة لمحافظتي الجوف والبيضاء والتي تنهبها المليشيات وتتاجر بها باسعار تفوق اضعاف الاسعار المعتمدة رسميا وفي فواتير الشراء.
بينما اوعز خبراء اقتصاديون ان أهم الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في اليمن ،استمرار حكومة هادي بطباعة العملة بدون غطاء التي وصلت إلى قرابة 2 ترليون ريال، واستمرارها في إنزالها في السوق بشكل دفعات والتي كان آخرها وصول أكثر من 24 مليار ريال .
واشارت تقارير دولية أن أكثر من 8 ملايين شخص في اليمن يعيشون على شفا مجاعة كبرى وصفتها الأمم المتحدة بشكل متكرر بأنها أسوأ كارثة إنسانية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
ان ما يحصل اليوم في جميع محافظات اليمن يشير إلى فشل كل الاطراف في تحمل مسؤولياتها امام الشعب الذي هو صاحب الفضل في وصولهم الى كراسيهم .
فنراهم يتكالبون على تقاسم السلطات ويعطلون كل مفاصل الدولة إلى ما يقارب اربع سنوات في الوقت الذي يسقط فيه آلاف يومياً الضحايا من جراء الحرب والجوع ولا يتحرك إحساسهم قيد أنملة تجاه هذا الشعب المظلوم.
الان لم يصبح للشعب اليمني الا مطلب وحيد وهو توفير حياة كريمة من توفر الخدمات الاساسية من النفط والكهرباء والتعليم والصحة وغيرها , وحذاري من غضب الشعب المظلوم فالغضب آت لا محالة.
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق