وصل سعر صرف الدولار الأميركي في السوق الإيرانية الموازية إلى 128 ألف ريال إيراني، وذلك لأول مرة في تاريخه، فيما حذَّر رئيس البرلمان علي مطهري من وضع اقتصادي أكثر سوءا.
ويأتي تدهور العملة الإيرانية في ظل إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على طهران.
وتشهد إيران تقلبات اقتصادية بسبب الصعوبات المالية التي تواجهها البنوك المحلية والطلب الكثيف على الدولار من الإيرانيين الذين يخشون انكماش صادرات البلاد من النفط وسلع أخرى نتيجة انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بدعم من المخاوف من أن هبوط إنتاج إيران سيقلص المعروض في الأسواق بعد فرض عقوبات أميركية في تشرين الثاني/ نوفمبر، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب زيادة الإمدادات من أوبك والولايات المتحدة.
وعلى خلفية الأزمة الاقتصادية كان البرلمان قد استجوب الرئيس الإيراني حسن روحاني لأول مرة منذ توليه السلطة قبل خمس سنوات، وأقر روحاني بالمشكلات التي يعاني منها المواطنون لكن من دون الاعتراف بوجود أزمة.
وخلال عملية تصويت جرت في نهاية الجلسة، التي عقدت في 28 آب/ أغسطس، أعرب النواب عن عدم رضاهم عن أربع من إجابات الرئيس على أسئلتهم الخمسة المرتبطة بالاقتصاد.
وكانت الاحتجاجات المرتبطة بالوضع الاقتصادي الصعب في إيران قد اندلعت في كانون الأول/ديسمبر الماضي ثم توسعت إلى أكثر من 80 مدينة وبلدة، ما أدى إلى مقتل 25 شخصًا.
يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق