عثر أفراد الجيش الوطني اليمني بحوزة عناصر من الميليشيات الحوثية تم أسرهم مؤخرًا، على مواد إعلامية متعددة، وأقراصٍ مضغوطة تحمل أفلامًا إيرانية، ذات مضامين طائفية مصدرها إيران، تهدف إلى الشحن ميليشيا الحوثيين طائفيًا، وتضليل الأطفال اليمنيين، بغية الزج بهم في جبهات القتال.
وحمل واحد من الأفلام الإيرانية اسم "وادعًا يا صديقي"، مضمونه يحث على العنصرية السلالية، ويعزز الشحن الطائفي لدى عناصر الميليشيات الحوثية الإرهابية. 
ويظهر في الفيلم الذي وزّع على عناصر الميليشيات الحوثية أحد الأشخاص محتضرًا، والآخر يدعو "يا فاطمة"، ليفيق المحتضر ويعود مجددًا إلى وعيه، -بفضل دعوة الآخر-بحسب زعمهم.
وعلى صعيد متصل، أكد قيادي حوثي تم أسره، يدعى عبد الله الجرموزي، تلقيهم دورات ثقافية تتضمن عرضَ أفلامٍ إيرانية، معترفًا في الوقت ذاته أن الميليشيات الحوثية تقوم بزرع الفكر الإيراني في عقول المغرر بهم عبر الدورات الثقافية الطائفية؛ وهذا يثبت رغبة الميليشيات الحوثية في الترويج الإعلامي السياسي للثقافة الطائفية، وإثارة الصراع المذهبي، وبث روح الحقد والكراهية وسط المجتمع اليمني، وتسعى إيران من وراء ذلك إلى تفتيت النسيج الاجتماعي اليمني، لكن أبناء اليمن وبدهم من تحالف دعم الشرعية سيبددون هذا الحلم التدميري وسيقطون يد إيران في المنطقة.

يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top